مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
انقطعت خدمة هذا القلب وجارٍ تحديث الروح الآن
وقائمة الأصحاب وأوراق الليل الماطر والكلمات
يؤسفني حذف كثير من أسمائي
حذف الأرشيف المعطوب بذاكرتي
فالأمر مهم جداً لإعادة تشغيل الريح بأوراقي
وإعادة تأهيلي وفقا للعصر
وموضات الوطن القادم من أعماق الليل
وبما يتناغم في وجهي حزناً والنسيان
وتجعيد القلب المشبع بالدمع وبالنار وبالأحزان
سأعيد إذن ترتيبي:
فالجهة اليسرى للشيطان وللشطآنِ..
ولـ اللهب الصاعد نحو الشمس
- كبكارة أنثى فضَتها الحاجة والجوع -
واليمنى للريح وللبحر وللغيبِ وأسماء لا تحصى للطير..
الجهة الوسطى مقبرة لي .. ولأحبابي
وعزاء مفتوح للعمر المتبقي في لوح المجهول..
والعليا لزواج الفقراء وأصوات ملائكة الحزن
وأرشيف للعشاق
وأولاد الحلم المسجون معي في سجن الثوار.
الجهة السفلى لكلاب البحر
لأشيائي الخاصة جداً ونساء الشارع والفوضى
لقصائد تتلمس أزواجاً عاديين كرهبان قدماء
لعوائي في الليل ومبخرة لولادة زوجاتي
- من أشباحي - عبثاً يشبهني ويسير بميقاتي
حتى آخر حلم يقتل في الفقراء
والباقي مني لحموضة قلبي إن عاش قليلاً
أو مات شريداً
ككلاب الليل على الطرق المهجورة في الروح
أو كذئاب تعوي في زيف وجوه جميع الأصحاب.
من يعرفني الآن
يبرئني من هذا الهوس المكسور بقلبي كصلاة الفقراء
فالليل كمقصلة الفاشي يدللني
ويدير المذبح في صدري مرات أكثر
وأنا أتجدد كالعنقاء
أكرر موتي أو أُبعث من تحت رمادي منتحراً
لأسير إلى مقصلة أخرى ..
لكني لست مسيحاً آخر كي يرفعني الله إليه
وأعود يسوعاً في آخر أيامي
أحمل غصناً من زيتون في قلبي
أو احمل قلبي في غصن الزيتون..
10/8/2011م
alsameai@aol.com