مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
مأرب برس – خاص
أربعة مليارات ريال هي أجمالي المبالغ التي رصدت لمحافظة إب بمناسبة استضافتها الاحتفالات السنوية بذكرى الوحدة وهي بالقطع لا تساوي ولو خمسين في المائة لما رصد لمحافظة حضرموت ولا تمثل جزء يسيرا مما حصلت عليه محافظة الحديدة التي استضافت المناسبة خلال العام الماضي.
عدا الشارع الذي سيمر به الموكب الرئاسي وساحة الاحتفالات لا يوجد ما يمكن للحكومة أن تقوله أنها فعلته بهذه المناسبة التي أن استمر النظام التناوبي المعمول به فلن تحصل إب على أي مشاريع إلا بعد عشرين عاماً وهي الحالة القائمة قبل هذا اليوم وبعده أيضا..
بالقطع يستحق أبناء محافظة إب ما فعل ويفعل بهم لأنهم قدموا أكثر من ستين ضحية في المهرجان الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح ولأن غالبية منهم جرجروا للتصويت لحزب الحكومة ومرشحه وهم اليوم يقبضون ثمن تلك العبودية التي ارتضوها لأنفسهم حين ساقهم سياسيو المحافظة وقادتها العسكريون والمشايخ إلى مهرجانات الدجل والتطبيل .
لا ندري اليوم أين هو الدكتور عبدالكريم الارياني الذي ألقى خطاباً رناناً في المهرجان الانتخابي للرئيس وتحدث بنشوة مفتعلة وغير مقبولة عن الحشود الجرارة التي أتت من كل حدب وصوب، لتبايع الحاكم الفذ, لم نسمع له صوتا عن هذا الازدراء والتجاهل للمحافظة والاستخفاف بأبنائها باعتماد شارع وساحة للعروض كأهم ما تستحقه من مشاريع .. كذلك الأمر مع
نواب المحافظة في البرلمان الذين مسخوا ووجهاؤها الذين يتسابقون لا بداء واجب الولاء والطاعة للسلطة ويحرصون على التأكيد بأنهم أصحاب القول الفصل لدى المواطنين وإجبارهم على اختيار ما يحب الرئيس، هؤلاء جميعا لم يجرؤوا على الحديث وهم يشاهدون حجم الكذبة الكبيرة التي يراد لأبناء المحافظة ولكل أبناء الشعب تصديقها.
لا يوجد ما يقنع في موقف السلطة من محافظة إب إطلاقاً فهي المحافظة «البطلة» والطائعة وهي صدر رحب لمن ترسلهم السلطات إليها كمسؤولين بغرض تحسين أوضاعهم اكان ذلك في العهد الامامي الكريه ام في عهد الثورة وفي ظل الوحدة والعهد الرشيد المليئ بالمنجزات وهي أيضاً صوتت لصالح المؤتمر والرئيس , ولديها الاستعداد لان تصوت له ولمن يحب مرة اخرى , كما ان المعارضة فيها باتت في حالة يرثى لها.
اعلم أن بعض المحسوبين على المؤتمر الشعبي ساءهم ما يجري وأعلنوا موقفاً واضحاً من المسرحية السمجة التي تنفذ في إب وأقدر لهؤلاء حرصهم على سمعتهم لدى مواطنيهم ووفائهم لناخبيهم لكن الصمت وحده لا يكفي، إذا لم تعلن هذه الموقف ويعرف أصحاب القرار أن أبناء المحافظة لن تنطلي عليهم مثل هذه الأكاذيب فإن الأمر قد يفسر على أنه مجرد «حنق» عجوز تبحث عن معجبين في سن متأخرة.