فنانات العرب مطوعة في التصريحات وفجور على الشاشات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
السبت 27 مارس - آذار 2010 12:03 م

شهدت بعض البرامج الفضائية في الآونة الأخيرة بعض التصريحات "الدينية" لكثير من أهل الفن، فأخذت البرامج طابعا روحانيا، حيث اتجه الفنانون والفنانات بصفة خاصة إلى لفت نظر الجمهور بمدي قوة علاقتهم مع الله ليظهر من حين لأخر على الشاشة فنانات وراقصات أيضا ولكنهن مؤمنات يخشين الله!.

ومن أهم التصريحات التي استفزت المشاهدين كانت من نصيب الفنانة فيفي عبده التي كانت ضيفة في برنامج "بدون رقابة" مع وفاء الكيلاني على شاشة "ال بي سي" حيث قالت "نعم اشتريت كفني من عشرين سنة واحتفظ به في بيتي وكلما وقعت عيني عليه أشعر بالراحة، لأني على درجة عالية جدا من الإيمان".

أما الراقصة دينا فهي الأخرى أعلنت من قبل في حوار لها مع الإعلامي "طوني خليفة "إنها راضية تماما عن علاقتها بالله قائلة: "الحمد لله أنا راضية جداً عن نفسي والعلاقة بيني وبين ربي خاصة جدا واحترمها وأحاول أن تكون خاصة بيننا فقط ولا أحب أن أتحدث عنها، ولا اعتبر نفسي أفعل شيئا حراما حتى أتوب عنه، وبالنسبة لمسألة الاعتزال فسأقرر ذلك عندما أجد نفسي ولياقتي غير ملائمين للمهنة".

اما الجريئة ايناس الدغيدي والتي اشتهرت بانتقادها للحجاب وللفنانات المحجبات على الرغم من تأكيدها بانها تصلي بانتظام قائلة لطوني خليفة: "لقد دعوت الله بلفظ قرآني كما يقال ربي اكتب لي عمرة، فقلت ربي لا تكتب علي لبس الحجاب لان هناك من تلبسه بسبب مرض أو أزمة وليس اقتناعا بالحجاب فالمحجبة يجب ان تكون محجبة قلبا وقالبا ليس هؤلاء اللاتي تضع الحجاب وترتدي الملابس الضيقة والقصيرة فهي هكذا ليست بمحجبة ولا غير محجبة".

هل ذنبي أن الله وهبني جمال وأنوثة؟!!

أما تصريحات الفنانة نادية الجندي في برنامج "البيت بيتك" كانت صادمة للجمهور عندما قالت: هل ذنبي أن الله وهبني جمالا وأنوثة، وأنا لم أستغلها بشكل خاطىء أو مبتذل ولم أقدم فيلما فيه "سكس" مبتذل بالعكس حتى حينما قدمت أدوار "السكس" قدمتها بشياكة ورقي، وكل أعمالي أبهرت الناس ونالت إعجابهم لهذا أصبحت نجمة الجماهير وهذه موهبة من الله". والغريب أن نادية الجندي بعد ظهورها في البيت بيتك أعلنت أنها سوف تتجه إلي أداء مناسك العمرة.

أما الفنانة سلاف فواخرجي فقالت عند استضافتها في نفس البرنامج أنها حلمت بأحلام كثيرة، وأنها رأت الأنبياء في أحلامها، كما توجهت بعد نجاح مسلسل "أسمهان" إلى دير "صدنايا"، وهو أحد الأديرة الشهيرة في صيدا؛ حيث بكت بشدة بسبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، وشددت على أن الأحلام التي كانت تراها في منامها كانت نقاط تحول مهمة في حياتها، وأنها جزء من حياتها