آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

شياطين بغير أصفاد
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 11 يوماً
الخميس 19 أكتوبر-تشرين الأول 2006 12:52 ص

  مأرب برس / خاص

مأرب برس / خاص

  مأرب برس / خاص

حالة الإلهام التي اعترت الشعراء خلال مأدبات الإفطار الرمضانية التي تقام في المحافظات حالة غريبة !!!

ففجأة تنزلت شياطين الشعر على بعض شعراءنا وانفتحت قريحتهم وتدفق الشعر من بين ثناياهم كالسم الزعاف !!!

واندفع الشعراء إياهم في كل واد يهيمون .... وفي كل وادي حلوا غرسوا للفتنة شتلة ، ونصبوا للشر راية ، وقرعوا للحرب طبول......

حتى كادت قصائدهم أن تطيح برؤوس وتخرج السيوف من الأغماد والرماح من زنادها والرصاص من أفواه البنادق والخيول من أعنتها والعقول من عقالها ... هكذا جاد شيطان الشعر فجأة ونثر مفردات المجون والفحش والبذاءة والسفاهة على قهوة الفطور في كرم رمضاني ماله من مثيل...

فاغترفوا منه وارتشفوا من رحيقه الممزوج بزنجبيل النفاق المختوم بمسك الابتذال .. 

فجاشت قرائحهم شعرا بالسم مدسوس ويشعل حربا كحرب البسوس ...

قصائدهم مفخخة القوافي ... أبياتهم بيوت الخراب المسكون بالبوم ... صدر البيت لغم وعجزه قذيفة ..

يلقون القصيدة فتنفجر ويسمح دويها في اليمن كله ...

وفي كل قصيدة ينصبون مصيدة ..

وفي كل بيت للمشترك شرك ...

 وفي بطونهم لم يخفوا أي معنى ...

قصائدهم صريحة وبالعربية الفصيحة مدح هنا وهناك ردح غزل هنا وهناك قدح ...

 ما احتاجوا إلى إطلال ليبكوا عندها وتلتهب قرائحهم فاليمن طلل كبير تلوح كباقي الوشم في راحة اليد ... 

لم يحترموا رمضان فما عفت ألسنتهم وما صامت إلا عن الكلام الحسن .... من اجل ثمن بخس دراهم معدودة باعوا ألسنتهم بالمناقصة... 

ومع شياطين الفضائيات الذين احيوا ليالي رمضان بالرقص والغناء ... أسسوا جمعية الشياطين الأحرار

بالا حرج من شعرهم يشعر المجون ومن طربهم ونشوتهم وتمايلهم وهم يلقون (يحوقل) المجنون ...

ويستغفر النفاق وهو يسمعهم يقولون مالا يفعلون ...

لهم نقول ما قاله شاعر لم يخض في بحر الغواية والإغواء ...

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،  صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،

وقال: "إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه "

مرحلة الانتقام السياسي
على الصراري
صحفي/محمد الخامريماذا يريد الناس من علي عبدالله صالح
صحفي/محمد الخامري
ماذا لو مات الرئيس ؟
لطفي شطارة
مشاهدة المزيد