آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

لا تقرأ هذا المقال لأنة خطير
بقلم/ مجدي شلبي
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الجمعة 24 إبريل-نيسان 2009 07:07 ص

 فى محاولة لمواكبة لغة العصر ، وفى الوقت بدل الضائع من عمرى ، أخذ إبنى يعلمنى مبادىء الكمبيوتر ، بالصبر حتى نفد والضحك حتى وقع !.

 واستعنت بصديق ، ليدلنى على الطريق ، ويكفينى شر جهلى العميق ، فاصطحبنى إلى مقهى لصيق .

 ومن خلال نظرة عابرة أو للصدق معتبرة للشاشـــات المفتوحة (بالتاء أو الضاد على حد سواء) شاهدت وسمعت ما لاعينٌ رأت ، وما لا أذنٌ سمعت وما لاخطر على قلب بشر ، وحيث أن مارأيته كان خادشاً للحياء ، وفاضحاً لجهلى بأساليب اللقاء ، فقد لزمت البيت ، واكتفيت ببرنامج ال word  والسهر مع الرسام إلى أن تنام المدام! .

 إلا أنها بدأت هى الأخرى رحلتها التعليمية ، وأخشى أن تقودها أصابعها الذكية ، الى اكتشاف موقعى المتواضع من النت ، وياله من اكتشاف ! .

 وبعد قليل من الوقت وكثـير من الرعب، حـدث ماكنت منه أخاف ، وفُضح أمر كان يداريه اللحاف ، واكتشفت أم العيال موقعى المتواضع من النت وياله من اكتشاف ! .

 وعليه فقد أصبحت بعد العنف دمسـاً ، لا أتكلم إلا همسـاً ، مما أثـار حفيظة الأولاد ، وجعلهم يتعجبون ويسألون بلا ارتياب ، عن أســباب تلك الحالة الانهزامية التى حلت محل العنجهية ، وزاد من شر البلية أن علا صوت الولية ! ، وأصبحت تنظر إلىَّ بسخرية واستخفاف ، وتسقينى من صحاف الشماتة سماً زعافاً ! .

 أدركت الآن حقيقة أن العلم (نورن!) ونور النت لم يعد اليوم خاف !.