خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
مؤخراً تعمل الجماعة الانقلابية المتمردة في صنعاء على برنامج أسمته (دليل البرنامج السياحي للمعالم التاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلام الهدى)!، هذا البرنامج هو مفردة واحدة ضمن مشروع إيراني تعمل عليه لتوحيد الساحة الطائفية وتبادل زيارات المراقد والأضرحة في مناطق سيطرة أذرعها في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان، لتفخيخ المنطقة بالثقافة الطائفية المستوردة باعتبار نشر التطييف الشيعي هو الأرضية الناعمة التي يرتكز عليها البناء العسكري لأذرع إيران في المنطقة العربية.
فخلال الأيام القليلة الماضية نشطت إيران في بناء وتنفيذ هذا المشروع من خلال التحركات الآتية:
١. في اليمن بدأت مليشيا إيران في صنعاء بحصر المراقد والأضرحة ووضع خطة لإعادة تنظيمها لتصبح مؤهلة لاستقبال الزوار من قبل منظومة التشيع العربية.
٢. استقبل الأمين العام لما يسمى بحركة عصائب أهل الحق العراقية (قيس الخزعلي) في مكتبه ببغداد المرجع الشيعي اليمني محمد عبدالعظيم الحوثي، لمناقشة التعاون المشترك في المجالات الثقافية والفكرية.
٣. خلال الأيام الماضية قام وفد اقتصادي إيراني بزيارة سوريا والتوقيع مع نظام بشار الأسد اتفاقيات توأمة وتعاون في مجالات السياحة الدينية والعلاجية.
٤. في بغداد أعلنت الحكومة العراقية عن اقتراب موعد افتتاح ما أسمته بمشروع (ساحتي صنعاء وعدن) في العاصمة العراقية بغداد، والمشروع عبارة عن جسور طرق سيتم افتتاحها في سبتمبر الجاري، ولا تخفى دلالات تسميتها.
في مجمل هذه التحركات الإيرانية تكشف عن مخطط توحيد ساحات سيطرتها في المنطقة في إطار مشروع ثقافي طائفي يبعث مراقد مقدسة في تلك البلدان ليحج إليها شيعتها الفرس والعرب، واستنساخ تجربة مدينة مشهد الإيرانية، ومدينة قم العراقية في سوريا واليمن.
ويزيد من الطين بلة -لدينا في اليمن- إطلاق العنان لمليشيا الانقلاب والتمرد التحكم في مطار صنعاء وتوسيع رحلاته بمعزل عن رقابة الحكومة الشرعية تحت مزعوم تنازلات التسوية وخارطة الطريق.
كما أن هذه التحركات جاءت عقب تعيين إيران إحدى جنرالات الحرب تحت مسمى سفير طهران في صنعاء، ضاربة عرض الحائط بمضامين الاتفاق السعودي الإيراني الذي نص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.