القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
بعد تلقيه الخسائر الكبيرة في الموارد البشرية والمعدات العسكرية ، وبعد انصدامه بحائط صد صده من السيطرة على مأرب ، لجأ الحوثي للبحث عن تدخل دولي بشأن معركة مأرب يقتضي ابرام اتفاق بشأنها مثيل لاتفاق استوكلهوم في الحديدة.
هدفان للحوثي من الهجوم الانتحاري الذي شنه على مأرب مستميتاً في السيطرة عليها.
الأول تحقيق انتصار عسكري وسيطرته على مأرب ليستحوذ على النفط والغاز.
الهدف الثاني تحقيق انتصار سياسي في حالة فشله بالنصر العسكري من خلال ابرام اتفاق يضمن حصوله على نصف موارد مأرب من النفط والغاز.
الاجتماع الذي عُقد في سلطنة عمان وضم قيادات من ميليشيات الحوثي الارهابية مع مسؤولين امريكين ، كان بطلب تقدم به الحوثي لأمريكا بشأن معركة مأرب ، وفي الاجتماع طرح الحوثي مطلب وحيد هو إبرام اتفاق مشابه لاتفاق الحديدة.
اتفاق دولي بشأن مأرب معناه تحقيق نصر سياسي للحوثي يخدمه أكثر من الانتصار العسكري.
فسيطرة الحوثي على مأرب تمنحه النفط والغاز لكن ذاك لن يحميه من اخراجه من مأرب وتحريرها.
اما النصر السياسي وفق اتفاق مشابه اتفاق السويد فيمنحه نصف موارد مأرب ويحميه من التراجع من صرواح والمناطق التي يسيطر عليها في مأرب باتجاه صنعاء ، أي سيضمن عدم التقدم من اتجاه مأرب نحو صنعاء ونحو الجوف والبيضاء أيضاً.
اراد التحالف العربي والشرعية إلى لفت نظر المجتمع الدولي إلى مأرب يشأن ما يقترفه الحوثي من جرائم ارهابية تتمثل في عدوانه على مأرب واستهداف المدنيين ، والمطلب ان يقوم المجتمع الدولي بدوره ليصنف الحوثي بالارهاب ويدين جرائمه ويوقف هجومه على مأرب.
واراد الحوثي ان يلفت نظر المجتمع الدولي بشأن مأرب لايجاد تدخل دولي لابرام اتفاق بحجة حماية المدنيين والنازحين كتلك الحجج التي اتخذوها في الحديدة.