آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

بريد..عاجـل..ماذا نفعل إعلاميا؟
بقلم/ صفاء الموسوي
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 29 إبريل-نيسان 2008 09:42 م

هنا يكمن السؤال البسيط والجوهري أليس في هذه اللمحة ما يستثير همه إعلامنا بل وقد يستفز الإعلاميين الي ان يتعمقوا في تدارس هذه الظواهر التي استجدت علي حياتنا أليوميه في محاوله جاده مسئوله ومخلصه لبذل جهود متكامله او متسقه ترمي الي ان تدفع شبح هذه الهيمنه بظلاله الكئيبه عن فكر ووجدان المواطن والقارئ والمتصفح خصوصا في ثوره الصحافه والاعلام الالكتروني

وازاله الصوره المغلوطه عنا في الذهن الغربي

وتصحيح صوره العرب موضوعيا في وسائل الاعلام الاجنبيه من جهه اخري

وفي اعتقادي لن يتأتي لنا ذلك الا من خلال اشاعه ثقافه الحوار

 والتوافق ونبذ الاحتكار للحقيقه ونبذ تكفير الاخر وتوسيع الاجتهاد الانساني

ورفض الفكر التغيبي الخرافي

والعمل علي نشر مناهج الفكر التحليلي العقلاني

الي جانب التجويد والتحديث المهني المستمر من خلال وسائل الجذب والتشويق الاعلامي

 هذه مسئوليه في تصوري تكاد اعلاميه قوميه

وأن جاز التعبير ان كل اشكال الهيمنه المستجده مع بدايات القرن الجديد

من الطبيعي ان يكون لها اصواتها المعبره عنها والناطقه

في وسائله في ميديا الاعلام الفضائي والالكتروني

وكانها تقطف بذلك ثمار الثوره المعلوماتيه المعرفيه

وابادر با القول ان الاخطر في هذا الصدد هو تللك الهجمه الاعلاميه التي تم شنها علي الاسلام والمسلمين من خلال الاساءه لرسولنا الاكرم صلوات الله وسلامه عليه..

فهذا هو التحدي الاكبر والاكثر شراسه

فيجب علي اعلامنا العربي التصدد لهم كيانا ومصالح وحضاره ومستقبل

فضلا عن مطلق

(مسلم)

فضلا عن مطلق

(عربي)

سوف نلاحظ بسهوله إن الموضوعه المحوريه

في هذا الخصوص :-

اولا:إن الاسلام دين عنف وعدم التسامح..وقهر المرأه؟

ثانيا:إن تكريس الجهاد في السياق والمنهج الاسلامي هو حض لاعلي مجاهده النفس ورياضه الروح وكبح النزوات والدفاع عن الذات والكيان لصد العدوان..

بل هو شن الحرب الدينيه من اجل اباده الكفار وهذا با الطبع مفهوم غلط متعمد للاسلام

ثالثا:إن الارهاب صناعه المسلمين وان الاسلام مرادف للارهاب وان مطلق ارهابي ليس جماعه اوليه

بل إن الارهاب ويا للعجب هوصناعه اسلاميه

وكل مسلم هو ارهابي وبا المقياس المنطقي البسيط نفسه فكل ارهابي لابد إن يكون مسلما

وابادر با القول إن مصل هذا التصنيف المغرض مازال يلقي اعتراضا ورفضا من جانب نخب المثقفين في غرب اوربا وامريكا

واذا كان الزمان لايجري الافي المكان

فان الامكنه التي تشكل فضاء (بريد عاجل )

مشحونه بظلال كثيفه من العواطف والانفعالات بل إن بعضها تتحول الي جزء من الذكري

وبعضها الي سرداب

والبعض الاخر الي غرف واي غرف

وقبل الزمان وقبل المكان

دخلت مصطلحات الصراع الحضاري

والتصادم الثقافي علي مستوي الكره الارضية

وقد اصبحت مزوده إن لم نقل مدججه با الاسلحة

واسلحه ثوره الاقمار الاصطناعية والتواصل الالكتروني

ودخلت فكره الصراع

حتى فرضوا هيمنتهم با الاعلام احيانا

وبا السلاح احيانا أخري

وما تبع ذلك من تجاوزات ....؟

متي يصحي ضمير السلم؟

فهل من مستجيب؟