وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
تصعد القوى الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من حدة خطابها السياسي في الوقت الذي تسير باتجاه إبرام الصفقات بمعزل عن الشركاء والحلفاء، والذي عليهم أن يوافقوا قسرا على مخرجات الفرقاء شركاء المستقبل!
يساعدهم في ذلك المبعوث الأممي جمال بنعمر والذي انحصر همة بالمقام الأول نجاحه الاسمي والاحتفائي بإنجاز مهمته باليمن وتحقيق مجد شخصي قبل تاريخ 27 سبتمبر موعد تقديم تقريره الدوري لمجلس الأمن عن سير التسوية السياسية باليمن وليس خروج الوطن والمؤتمر بحلول تضمن استقراره على المدى الطويل.
ويضغط بنعمر على الفرقاء لدرجة اعتكافه المستمر في فريق "16" المبتدع بالقضية الجنوبية والمخالف للنظام الداخلي للمؤتمر وذلك بهدف الوصول إلى قرار يحدد شكل الدولة وما بعدها وقد تكون القرارات غير مرضي عنها لدى بعض الأطراف , وإنما تتقبلها على مضض حاليا , وشخص آخر يساعد في علمية الضغط بحكم موقعه في أمانة الحوار له مصلحة في سلق أيام المؤتمر واختصار مدة حسم القضايا الرئيسية وإنهائها في أيام قلائل لما يقال أن منصب رئاسة الوزراء القادم في انتظاره!
الضاغطون ـ كشخصيات ورؤساء تكتلات ـ باتجاه " كلفتة" المؤتمر لهم في الواقع أجندة خاصة يغلفونها تحت مبرر ضيق الوقت , والمصلحة العليا !
فيما الخوف ليس في عامل الزمن وإنما في تمرير صفقات معينة ولا تأخذ هذه " البرمات" حتى حقها في النقاش أو التعديل بما يخدم الوطن ومستقبلة وهو ما يتناقض مع ما يؤمله اليمنيون من مؤتمر الحوار والخروج بقرارات وأسس ومبادئ دستورية تؤسس لبناء دولة مدنية قابلة للاستمرار ردحا من الزمن , لا تتيح لبعض الأطراف ترتيب أوراقها والتقاط أنفاسها , وإعادة تموضعها لخوض معركة جديدة تعود باليمن إلى أعوام 72م و 79م و94م .
عامل الوقت الذي يتذرع به " المكلفتون " وهو انتهاء أعمال المؤتمر في 18 سبتمبر ومضي ستة أشهر على انطلاقته غير صحيح فالوقت المحدد من قبل اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار هو ستة أشهر عمل لا يتخللها الإجازات لأسبوع وأسابيع وأيام والتي منحت لأعضاء الحوار خلال الفترة الماضية وكانت على حساب حسم القضايا بشكل سليم فضلا عن وضع في الاعتبار ثلاثة أشهر إضافية وضعتها اللجنة الفنية في حالة الحاجة لمزيد من الوقت لإنجاز الحوار وقد شرعت اللجنة لذلك انطلاقا من حجم القضايا وتعددها وحاجتها لمزيد من الوقت لاستخلاص الحلول والقرارات المناسبة الغير مشوهه وبخلاف ذلك يجري اليوم تجهيز قرارات على عجل لن تصمد عقد من الزمن باعتبارها " صفقات" مختلة لا مخرجات حقيقة أخذت حقها في النقاش والحوار الجاد والمسئول وهي المخرجات التي سيتوصل إليها أعضاء المؤتمر بعيدا عن الضغط والإملاء إذا توافرت هناك نوايا صادقة لتعافي البلد من العاهات والشروخ والجروح .
alsharafy74@gmail.com