آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

انا حزبي ولست يمني
بقلم/ م.هاشم نجيب النهاري
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 8 أيام
الإثنين 26 مارس - آذار 2012 05:25 م

في الأيام القليلة الماضية تشاهد شعارات ترفع من قبل كثير من الشباب على facebook (اصلاحي وافتخر) (حوثي و......) ...الخ.

هذا الشئ في حد ذاته مخيف ويدل على فراغ فكري وحس وطني متدني ، لقد أتت الثورة لتوحد اليمنيين على حب وطنهم واعتزازهم به بعد ما سُلبوها قرن من الزمن وليقول اليمني بصوت ملئ بالعزة و الفخر (انا يمني).

نعم أنا لا أنكر على الأشخاص انتماءاتهم الفكرية والحزبية والقبلية فهي بحد ذاتها احد مقومات المجتمع اليمني وأحد جمالياته الذي يرسم صورة وطن اسمه اليمن .

لقد أنشئت الأحزاب ورسمت الأفكار ليس الأجل الافتخار بها بل لأجل التنافس الشريف لبناء إنسان ودولة قوية .

ان المسخ على صالح استغل الأحزاب و الأفكار والقبائل لأجل خلق صراع مقيت ليشغل الناس في انتماءاتهم وينسيهم أنتمائهم الأصل وما أتوا لأجله ، ليكن الجيل الجديد أكثر سرعة في تدارك وتلافي أخطاء الماضي والنظر الى المستقبل لأجل البناء وليس لإعادة صراع سابق .