القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
فقدُ سكانُ مجموعة جزر ساموا يومًا من عمرهم عندما انتقلوا، الخميس، إلى الجانب الآخر من خط الطول الدولي، الوهمي الزمني، في جزيرة جنوب الهادي، إذ أنهم وعندما يتوجهون إلى النوم، مساء الخميس ثم يستيقظون ، في اليوم التالي، فيكون الجمعة، كما كان معتادًا، وإنما سيكون السبت مباشرة، دون المرور بيوم الجمعة، وذلك بعد تحويل خط الطول الزمني إلى الجانب الغربي.
والواقع أن حكومة الجزيرة تهدفُ من هذا التحول إلى دعم الروابط التجارية والسياحية للجزيرة مع البلدان المجاورة لها، المتمثلة في نيوزيلندا واستراليا والصين وسنغافورة.
ويقول رئيسُ الوزراء تويلابا سايليل ماليليغاوي، إنه اقترح هذه القفزة الزمنية التي ستدفعُ البلادَ إلى نقل خط الطول الزمني، إلى الجانب الغربي من مجموعة الجزر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستنعكس بصورة إيجابية على تطوير التعامل التجاري، مع دول الجوار، على نحوٍ أكثرَ سهولةٍ وأكثرَ ملائمة.
وقال أيضًا إن هذه الخطوة، من شأنها أن توفر على البلاد فقدان يومين من أيام العمل في كل أسبوع، أثناء التعامل مع الدول المجاورة. وضرب على ذلك مثالاً بقوله إن المشكلة تكمن في أن، الجمعة عندهم، يكون السبت في نيوزيلندا المجاورة لهم، كما أنهم وعندما يكونوا بالكنسية الأحد، فإن هذا اليوم يكون السبت في المدن الاسترالية، سيدني وبريزسبان، حيث لا يتوقف النشاط التجاري في ذلك اليوم.
وكان التجار المحليون قد نجحوا في هذا التغيير في العام 1982، على اعتبار أن ذلك كان مناسبًا وملائمًا لحركة السفن والتجارة الآتية من أوروبا والولايات المتحدة، والتي كان يتم خدمتها وصيانتها في جزيرة ساموا آنذاك. إلا أن هذه الخطوة دفعت تجار الدول المجاورة، المتمثلة في كل من نيوزيلندا واستراليا والصين وسنغافورا، إلى التحول عن التعامل مع تجار الجزيرة.
ومن شأن هذا التغيير الزمني الجديد، أن ينقل خط الطول إلى المنطقة الواقعة بين جزيرة ساموا، وجزيرة ساموا الأميركية، التي تخضع للإدارة الأميركية، إلا أن رئيس الوزراء تويلابا يقول: إن هذه الخطوة ستخلق المزيد من الرواج السياحي للجزيرة، حيث يمكن أن يتيح ذلك الوضع الفرصة لكل سائح أن يحتفل بعيد ميلاده، أو عيد زواجه مرتين، في يومين مختلفين، مرة في ساموا المحلية، وأخرى في ساموا الأميركية، وذلك في تاريخ واحد. وهذا يتحقق إذا ما جاء إلى الجزيرة في رحلة قصيرة تستغرق أقل من ساعة.
كما أن هذه الخطوة ستجعل من ساموا واحدةً من أوائل البلدان، وليست الأخيرة، التي تؤذن ببداية العام الجديد. كما أنه سيتيح الفرصة لعشاق الحفلات أن يعبروا إلى ساموا الأميركية لتكرار الاحتفال برأس السنة مرة أخرى.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس وزراء ساموا على هذا التحول الجذري، ففي العام 2009، قام بسن قانونٍ يُلزِمُ السائقَ بالسير في الجانب الأيسر من الطريق بدلا من الجانب الأيمن، حتى يتواءم في ذلك مع الأسلوب المتبع في قيادة السيارات في كل من استراليا ونيوزيلندا.
وتجدر بالإشارةُ هنا إلى أن عدد سكان ساموا يبلغ 180 ألف نسمة، كما أن الجزيرة تقع في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي في المحيط الهادي.
*العرب اليوم