قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
" خاص - مأرب برس "
( الفيصل رئيس لليمن ام يمن للرئيس)
يقول هتلر (من حسن حظ الحكومات ان الشعوب لاتفكر )
كدت اصدق تلك المقوله بحذافيرها , وانا أشاهد مسيرة المليون والنصف تخرج حفاة وشبه عراة من اجل بقاء من جعلهم في تلك الحال ,وهممت مع نفسي عدة مرات ان اصدق ان اليمن لايوجد بها غير امام واحد
هو( علي) لأغيره لاشي انما لما اسمعه من اعلامنا المرئي والمسموع والمقروء (اعلام السلطه انه الوحيد الاوحد ) وما وجدته من اخذ ورد وتجاذب وتنافر في احدى عشر شهرا, اراد من صنعها ان تكون مرحلة
(نضوج) للوصول لقناعه واحده ان الموجود هو أفضل من من ياتي جائعا ليأكل الشعب من جديد,
فقد شبعنا جوعا وبطالة وفقرا هذا ماسمعته كثيرا خلال تلك الفترة من عامة الشعب لاالبسطاء
وانتظرنا ان يلد المشترك مولودا معافى دون أي تنازلات او لاقدر الله او ( اتفاقات )على ان يسود ذالك المفهوم ويدعمه للبقاء بتلك الصورة لا احد غيره يصلح , و بعد طول شوق وترقب وانتظار, بل وتوجس , تمخض المشترك ,فجاء الجبل بجبل ,وجاء المخاض في حينه بفضل الله سهلا ميسرا , كما وصف احد الإخوة الكتاب في حوار, فكان (بشارة خير ,وانطلاقة مشروع , وعنوان مرحلة ..)
كانوا يريدونه خديجا قبل أوانه ,أو تكوينا مشوه ,راهنوا على ذلك ,والقوا بها سهامهم ,متكئين فيها على رؤية سابقة ,وخبرات متراكمة في مجال المهاوشة والتفريخ والتهريج وإدارة الأزمات على كل مستوى كياني سياسي كان أو اجتماعي ,غير أنها حيوية وإرادة كبار حلمنا ,تلك الرؤوس والقمم ,امتداد مشروعنا النضالي وهمنا الوطني .
وكم كانت تكهناتهم وتحليلاتهم مشينه عليهم , لانهم اعتقدوا ان المشترك سيرضى ولو بالقليل في سبيل ابقاء العلاقة مع السلطة جيدة لمصالح خاصة ولكن المشترك اثبت انه يعلم الواقع ويدرسه اكثر من غيره وتجاربه كمجموعة احزاب معا كانت فرصة لميلاد برنامج الإصلاح الذي خرج للنور قبل أشهر وتبعه ميلاد (مرشح للمشترك )الذي خرج كليث لا فارا كما كانوا يتوقعونه ,وما ذالك الا لانهم استوعبوا الواقع ودرسوا تجارب خاضوها فقدروها ,
وكان اليوم الحاسم ,هل( نريد رئيسا لليمن ام يمن للرئيس ) سؤال عايشناه وتوجسنا ان نصاب بمفهوم الاستسلام لرجل المرحلة كما أطلقوها ,وزمن مضى باحدى عشر شهرا ننتظر , حتى طال بنا الانتظار واختلطت مشاعرنا خوفا وتوجسا وريبه ,وكان الجواب شافيا ومختارا بنعم الاختيار ,و مع بن شملان ضاع كل خوف واختفت توجساتنا , وكان ميلاد امل لهمم كادت ان تموت ,
- لان بن شملان سياسي محنك ,واقتصادي ماهر,,واداري ناجح ولان شعبنا بحاجه لبناء مؤسسات تقف ضد الفساد الموجود والذي وقف حجر عثره في عدم نماء وتنمية وطن مؤسسي فهو الانسب للعمل لذاك الهدف ,لينعم المواطن ويحظى بعمل ينقذه من البطاله والفقر الذي أوقعوه فيه ,
أضف الا أننا مللنا من حكم العسكر طيلة الفترات الماضية ومن قيام الثورة ونحن نحكم بعسكرية بحته ,بنت جيشا وامنا وتفننت فيه من امن سياسي الى امن قومي الى محاكم خاصة واستثنائيه ولكن لم تبني مشاريع ولم تقيم دولة مؤسسات بقدر اهتمامها ببناء الجيش والأمن وجميل ان نبني جيوشا وامنا من اجل الوطن وحمايته , لا من اجل السلطه وبقائها . و لاتكون اداة لقمع حرية المواطن وبقائه في جهل وتخلف تنموي فاضح على مستوى اقليمي ودولي وحسب تقارير دوليه قالت ذالك ,وما تقرير البنك الدولي وموشراته الى دليل كافي لما نقوله ,(وما الصميل الذي بيد رجل الأمن في يوم خروج المليون والنصف مواطن ) الا
دليل كافي على تفكير من بناء الجيش ان يعطة ذاك الصميل في مسيرة هي سلميه ,
وابن شملان هو مدني لاعسكري يحب البناء والتنمية وسيقلص من عنف وسيطرة العسكرية وإبعادها عن مقاليد الحكم المدني وهو شخصية مستقلة و محل قبول الجميع ,لا يخصصه حزب ,او تحتويه فئة ,وهذا محل تعقيدات وإشكالات الأمس واليوم ,فكان المشترك حكيما في الاختيار وسيكون عمله كله للوطن دون ادنى محسوبية لاي طرف فمواقفه تاريخيا خير شاهد على وطنيته واستقالته في وزارة النفط في جوء هو حزبي حين ذاك كان كافيا لتزداد صفحته التاريخيه بياضا وما تسليمه السياره التي اعطوه اياها وهو وزير الا اكبر دليل على تعففه وزهده ..
واختياره من ابناء حضرموت كتمثيل لتعميق مفهوم الوحده الوطنيه لدى جميع ابناء الشعب ودليل للرغبة في الانتقال من الاقوال الى الافعال من خلال التعاطي العادل مع المتغيرات السياسيه وليفتح المجال للرئاسه على مستوى كل محافظات الجمهورية حتى تختفي المناطقيه والمحسوبية من ارثنا السلطوي..وستنتهي التشنجات والفتن والازمات التي لابد ان ننهيها لبقاء اليمن موحدا وقد احسن المشترك الاختيار من اوله حيث اختار (مرشحا مستقلا لن يعمل لمصلحة أي حزبكما اعلنها في حفل ترشيحه عندما قال (اشكر المشترك الذي اختارني مرشحا برغم اني مستقلا ويوجد بين صفوفه الكثير من الكفاءات والخبرات ,وهو يعلم اني مستقلا عن أي حزب منهم )وقال الذي اعجبني فيه انهم التفوا على طاولة حوار واحده فكان بالفعل نعم الاختيار لمن سيعمل لكل الشعب , فتاريخه يثبت انه لن يفضل مصلحته على مصالح الشعب , كما لم يفضلها حينما ترك وزارته ,وابى الا ان يخرج من السلطة دون ان يشارك في الفساد ,وهو رجل سيخرج المواطن العادي من مفهومه السائد في الاختيار لانه رجل عصامي وزاهد وليس محتاجا للمال ,وبالتالي يبعد التخوف لدى الشعب من مسائلة ملى الجيب لمن سينتخبه وينهي مفهوم (شابع موجود خير من فقير جاي ) فهو غني بزهده وماله ولايحتاج الى الا عمل وبناء مؤسسات وطن , ولا اشد ما أعجبني قوله في خطابه (عن وضع اليمن وكرسي السطه المرتقب ) وسبب قبوله للتنافس على كرسي السلطة ,حيث قال( التضحية فريضه والنفوس عنها معصومه ) وقال اليمن يمر بمراحل عصيبة أنجز الكثير السهل وبقي الكثير الصعب ,ووعد انه سيدخل المعركة الانتخابية من اجل الاستقرار حتى يعمل الجميع دون خوف ,
فهل نعي اننا نريد رئيسا لليمن يبني ام ان نستمر بتقديم يمننا من اجل الرئيس ايا كان ومن كان ,,,,