موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
كدت افقد حياتي في الثامنة من عمري برصاص الجيش اليمني في نهاية الثمانينات من القرن الماضي اثناء مداهمته لقريتي ومنزلنا في مديرية السلفية محافظة ريمة، اذ كانت المديرية حاضن الجبهة الوطنية ( امتداد لحزب الوحدة الشعبية المدعوم من نظام الجنوب قبل الوحدة ) ..
خلال سنوات تشردنا واحرق الجيش بيتنا لثلاث مرات قبل ان يعاد ترميمه في كل مره بينما والدي واخواني في لائحة الاتهام بمساندة الجيش..
اول حزن وعيته في حياتي كان فراق امي لاشهر قبل ان يلتئم شملنا مجددا في الشتات
فجعت برؤيتي للقتلى ورايت الموت في اعينهم وانا امسك بيد والدي اتقوى بساعده على هول الفاجعه.
ماساتنا تلك كانت بعيدة عن عدسات الاعلام ومنسية حتى الان من ملفات جبر الضرر والمصالحة الوطنية..
المفارقة الاخرى اني عشت سنوات دراستي الابتدائية والاساسية( مدرستي السلام والزبيري ) في مدينة صعدة..
ذات يوم ذهبت الى مسجد الهادي وضممت يدي في الصلاة فامسك احدهم بيدي قائلا لا تصدقوا للوهابيين..
صعده بلاد الرمان والعنب ونخوة القبيلي وكرمه وتسامحه..
صعده مركز دماج في وادي غراز ..وفي الضفه الاخرى نشا الشباب المؤمن وصولا الى جائحة الحوثي..
عام ٢٠٠٤ بدات كتابة اولى التقارير الصحفية عن صيحة الحوثي الموت (لامريكا واسرأئيل) ونشرت اول صورة لحسين الحوثي معتم بالغترة اليمنية في صحيفة الناس..
من غربتي وشتاتي الجديد...اتذكر ماسي الامس..
اتساءل كيف قرر الحوثي تفجير الحرب في بلادي
والانقلاب على الحوار والاستيلاء على الدوله..
كيف له ان يبتلع نهر الدم..
اتامل صور الاطفال الذين يدفع بهم للحرب..واتذكر ماساة طفولتي وتشردنا مبكرا...
يعتقد الحوثي انه مخلوق من طينة اخرى وانه افضل منا نحن ابناء الطين ونفحة الله لكل بني ادم..
ليعتقد من الاوهام مايشاء..كيف لاطفال اليمن ونساءهم ورجالهم ان يدفعوا ثمن هذا الوهم ؟
لماذا علينا ان نعيش ماساة مروعه لاجل شخص يتوهم انه من صنف اخر من البشر ؟..
نحن نكره الحرب اذ انها ماساة اليوم وحزن الغد الذي لا ينتهي
لكننا لسنا مستعدين ابدا ان نقبل بحياة العبودية في حضرة السيد ..
لان الحياة في ظل المليشيات هي الوجه الاخر للموت..