القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
ارتعدت فرائص صدام حسين عندما امره الملازم في الجيش العراقي بالنزول من السيارة رغم توسلات والدته وعمته، لكنه فوجئ بالضابط يؤدي له التحية و"الهوسة" التي يشتهر بها العراقيون. ويقول صدام الذي يعمل مصورا في مدينة الفلوجة ( 50ك
لم غرب بغداد) "اعتقدت للوهلة الاولى بانني اواجه الاعتقال او ما قد يكون اسوأ منه. لكن الملازم بدا بالهوسة محييا الرئيس السابق ومن ثم طلب مني الصعود مجددا الى السيارة". وولد المصور عام 1979، عندما تبوأ الرئيس السابق اعلى هرم السلطة في العراق. وفي غياب والده الرقيب في الجيش المنتشر في البصرة (جنوب)، كان من الصعب على والدته وعماته العثور على اسم لاول ولد بين سبعة ذكور.
الا ان الطبيب اقترح تسميته صدام، خصوصا وان اللقب هو حسين. وكان صدام حسين نائبا للرئيس ومسؤولا عن الاجهزة الامنية عند انقلاب البعث عام 1968لكنه ازاح الرئيس الفريق احمد حسن البكر العام 1979للحلول مكانه. ويضيف المصور "عندما كنت ادخل الى قاعة الفصل المدرسي، كان الزملاء يهتفون ضاحكين (بالدم بالروح نفديك يا صدام)". لكن اوجه الشبه متباعدة جدا بين المصور والرئيس السابق. فالاول بني الشعر والعينين مربوع القامة يتحدث بصوت تكاد لا تسمعه بينما كان الاخير طويل القامة مهيب المنظر صاحب صوت جهوري. ويؤكد المصور "كان بعض الاساتذة يمنحونني علامات اكثر في الامتحانات بفضل اسمي". كما كان للاسم وقعه لدى الفتيات ايضا. ويقول "في مخيم للعطلات الصيفية، كان الناظر يناديني باسمي الاول فسألتني احدى الفتيات اذا كان هذا صحيحا فاجبتها بالايجاب لكنها الحت علي لمعرقة اللقب. وعندما عرفت فتحت حدقتيها بشكل واسع طالبة مني ان اكون صديقها". ولدى سقوط النظام في ربيع العام 2003، توسلت اليه والدته لتغيير اسمه "لقد كنت مرتعبا لكنني رفضت تغييره فلطالما اسدى الي خدمات في السابق". وابان معركة الفلوجة الثانية في نوفمبر 2004، فرض الجيش الاميركي على سكان المدينة حمل بطاقات باسمائهم. ويروي صدام في هذا السياق، "فوجئ الجنود عندما عرفوا اسمي وقال احدهم بينما كان يتهجى الاحرف (انتم السنة كنتم مسيطرين اثناء عهد صدام حسين اما الآن فلم تعودوا كذلك)". ويضيف ان "الضابط الاميركي طلب منهم طبع بطاقة باسمي وقال لي العسكري الذي التقط الصورة (كان صدام حسين رجلا قويا) رافعا ابهامه الى اعلى". وكما حصل على البطاقة الاميركية، حظي صدام باحترام المسلحين الذين قام بتصوير تحركاتهم "كانوا بغالبيتهم العظمى عسكريين سابقين ومن اجهزة الامن والحرس الجمهوري (...) كان اسم صدام حسين يفرض نفسه عليهم". وتوصل صدام ايضا الى تفاهم مع الجيش العراقي الجديد بحيث ان احد الضباط اراد تفتيش منزله في احد الايام لكنه اوقفه قائلا "لا توجد اسلحة هنا. اسمي صدام حسين وانا مثله ليس لدي سوى كلمة الصدق (...) لقد اقنعته بعدم التفتيش". وقبل اعدام الرئيس السابق في ديسمبر 2006، اصيب صدام برصاصتين في الكتف خلال تبادل اطلاق نار بين عقيد في سلاح الجو السابق كان منتميا الى الجيش الاسلامي وعناصر من شبكة القاعدة. وفي المستشفى، صرخ افراد من العائلة بان "صدام حسين اصيب بجروح" فسرعان ما بادر "الاطباء والممرضات الى الاعتناء بي كما لو كنت" الرئيس السابق. ويختم المصور قائلا "عندما شنقوه، اصبت باحباط تام (...) ومنذ ذلك الحين، اصبحت اشعر بانني الوحيد الذي يحمل هذا الاسم".
@ (أ. ف. ب)