قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
السخرية ، الاستهزاء ، النظرة الدونية ، جميعها عناوين استطاع الغرب زراعتها في المجتمعات العربية رغم أن العرب لم يعرف عنهم مثل هذه الصفات من قبل .
إنها جاهلية أشد من الجاهلية الأولى غير أن تلك الجاهلية وجد فيها الكثير من الصفات الجميلة والحسنة كالنخوة والكرم والاعتزاز بالنسب فجاء الإسلام وأقر الكثير منها أما هذه الجاهلية فقد فقدت جميع الصفات الجميلة و الحسنة .
المجتمعات العربية اليوم تبحث عن التطور والتحضر تحت مظلة اليهود والنصارى ونست أو تناست أن الأمة العربية أمة الحضارة والرقي والتقدم وأنه في الزمن الذي تمسكنا فيه بديننا كنا أرقى الحضارات وكان لنا تاريخ نعتز به ولازلنا في حين كان الغرب يعيش في جاهلية جهلاء يعاني الاضطهاد في ظل تسلط رجال الكنيسة الذين حرفوا وبدلوا دينهم
عندما نتمسك بديننا نكون أهل حضارة ورقي وتقدم وعندما نبتعد عن ديننا نصبح أرذل الأمم ، لاعزة لنا إلا بالإسلام ولا شرف ولا رفعة لنا إلا بالإسلام .
ألا ترون معي أن الكثيرين من أبناء جلدتنا غيروا وبدلوا هيئاتهم وأشكالهم ليضاهوا الحضارة الغربية بكل ألوانها المختلفة ، ألا ترون أنهم أخذوا السيئ من تلك الحضارة وتقلدوا بالغرب وصاروا دعاة لأفكارهم ومذاهبهم الهدامة
يتحدث أحدنا العربية فيدخل فيها كلمة إنجليزية ، ظنا ً منه أن ذلك فتح جديد للحضارة ، ويلبس أحدنا كما يلبس الغرب ويعلق سلسلة على صدره ظنا ً منه أن ذلك نوع من التقدم ويقلد أحدنا تسريحة مشاهيرهم فتصير موضة متبعة بين الشباب العربي المسلم، ويترك أحدنا صلاته وعبادته ويقلد الغرب الذين تركوا معتقداتهم بسبب فساد القساوسة والرهبان لديهم ظنا ً منه أن ذلك دعوة لنبذ التقليد المقيت، أليس ذلك اضمحلال فكري وبعد نفسي وخلل عقدي .
أقول لكل أولئك الذين ظنوا أن التحضر في البعد عن الدين والأعراف التي أقرها الدين ، لقد تشبهتم بالغرب في الإضمحلال الفكري والبعد النفسي والخلل العقدي ، فأخذتم عنهم كل شيء مقيت فصرتم مقلدين تهرفون بمالاتعرفون وتقولون مالا تعلمون ، إنكم أقل شأنا ً من حاطب ليل يأخذ الغث والسمين في حين أنكم لاتأخذون إلا الغث فحسب .
في مجتمع مسلم مثل المجتمع المصري كثرت الطرائف عن الصعايده ليس لأنهم لايفهمون وليس لأنهم بشر غير البشر ولكن لأنهم لازالوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم التي أقربها الإسلام ولأنهم لم يتأثروا بالثقافة الغربية .
إن الكثيرين ممن تم استقطابهم للدراسة في جامعة السربون الفرنسية من أبناء مصر الحبيبة إنما ذلك لأجل محاولة دمجهم بالثقافة الغربية لأن الغرب يعلمون أن الشعوب العربية ماإن تترك عاداتها وتقاليدها وإلا تنجر منساقة وراء الغرب تأخذ منهم كل غث مقيت ،
الغرب يسعى ليل نهار لتجريد المسلمين من معتقداتهم وجعلهم بعيدون عن كل معتقد فهم لايتشرفون بإدخال المسلمين في المسيحية بل لايتشرفون بإدخال المسلمين في أي دين سماوي .
ينبغي ألانستمد قيمنا ومعتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا من الغرب لأن ذلك ليس شرفاً حقيقياً ، إن الشرف الحقيقي إنما يتجلى بالتمسك بالعقيدة والقيم الإسلامية والعادات والتقاليد التي أقرها الإسلام