تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
لم أستغرب كثيرا وأنا أتابع أغرب لغز في كأس العالم 2010: الأخطبوط "بول" الذي يتوقع نتائج المباريات قبل حدوثها؛ فالأخطبوط الألماني المذكور لم يقم بأكثر مما قام به "حمار ناجي" في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وإذا كان الأخطبوط "الجرمني" قد تنبأ بأن ألمانيا ستخسر أمام اسبانيا من خلال اختياره للعلم، وان اسبانيا ستفوز بكأس العالم فإن "حمار ناجي" اليمني كان أشبه بالجني أيام الانتخابات، إذا وضعت على ظهره صورة مرشح ونهق نهقة طويلة فمعنى ذلك أن المرشح سيخسر، أما إذا نهق نهقة صغيرة المدى فالمرشح سيفوز.
ولو أجرينا مقارنة بين الاخطبوط بول وحمار ناجي لتم شراء الأخير بملايين الدولارات لحضور المونديال، ومش بعيد يسووا له اصطبل خاص خلف شباك المرمى، ومن يدري ربما عينوه "حكم".
إنه الحمار الذي تنبأ بالجرعة قبل وقوعها، عندما حمل ناجي الدبة الغاز على ظهره رفض أن يمشي بها، فأدرك ناجي أن دبة الغاز سترتفع، فحمل الحمار حزمتي حطب فإذا به يمشي ولسان حاله يقول: "مسير الأمان ولو ثمان"!
حمار ناجي أيضا هو أول من تنبأ بتعثر مشروع المحطة الغازية، فقد نهق مرة قبل تعثر مشروع المحطة نمبر 1 ونهقتين عند تعثر المشروع نمبر2.
وهو أول من تنبأ بارتفاع تعرفة الكهرباء عندما أخذ ينهق بشكل متقطع على طريقة "طفي لصي".
لا وجه للمقارنة بين حمار ناجي والاخطبوط بول. ولو سنحت الفرصة لحمار ناجي لملاقاة الأخطبوط بول في جنوب أفريقيا لأصبح المونديال حصريا عليهما، ولأصبح الحمار اليمني بطل العالم والأخطبوط الجرمني وصيفه.
حمار ناجي هو أول من تنبأ بارتفاع الدولار. والقصة بدأت عندما تلقى ناجي خمسين دولارا هدية من أحد المغتربين، أول ما شافها الحمار أخذ ينهق طوال اليوم. وبحسب مركز الإحصاء الحميري في القرية فإن عدد النهقات التي نهقها بلغت مائتين وعشرين نهقة، أول ما طلعت الشمس نزل ناجي يصرف الخمسين دولارا بأحد عشر ألف ريال؛ بركة حمارك يا ناجي!