قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
قصتنا مع الأمل بدأت مع اول شرارة نار بائع الفاكهة المتجول الكادح التونسي محمد البوعزيزي، فانطلقت معه موجة من التفاؤل بقرب انتهاء الأنظمة الاستبدادية والخلاص من رؤوسها.
جريدة النيويورك تايمز نشرت في 2016 تقريرا بعنوان (منجزات الربيع العربي)، الذي منحنا بصيص أمل نحو التغيير والديمقراطية، مفاد التقرير: تدمير أربع دول عربية هي: ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن، 14 مليون لاجىء، 8 مليون نازح، 30 مليون عاطل عن العمل، 1.4 مليون قتيل وجريح، 900 مليار دولار دمار بنية تحتية، 640 مليار سنويا خسارة في الناتج المحلي للدول العربية، 500 مليار تكلفة اللاجئين، تريليون و200 مليار تكلفة الفساد في الدول العربية، 14.5 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس والسبب الربيع العربي، 70 مليون عربي تحت خط الفقر، منذ 2011 الى اليوم يزيد عدد الفقراء كل سنة 60% في الدول العربية.
صبغت الجريدة الربيع العربي بالسواد، والهدف منه طبعا إرهابنا وإقناعنا أن الربيع العربي شر محض فلا ننتفض على أسيادنا المستبدين بأقواتنا وحياتنا وثرواتنا، ويكأننا كنا نرزح في النعيم المطلق تحت حكمهم، وكأن لا هناك عاطلون عن العمل، ولا سجنآء رأي ولا قتلى وموتى ومغيبون، ولامرضى ولافقرآء، ولا نازحون أو مشردون، أو كأننا كنا نعيش عصر النهضة التركي، وأن أبنآئنا قد وصلوا أعلى مراتب التعليم ...ووو.
الربيع العربي في الحقيقة ما هو إلا بداية للتحرر من الرهاب النفسي والفكري الذي نعانيه من الأنظمة القسرية، لكن هذا لا يعني بحال الإنتقال الميكانيكي أو التلقائي السلس للبناء الديموقراطي. فقد خاضت اوروبا والغرب حربا طاحنة (العالمية الثانية) راح ضحيتها أكثر من عشرة ملايين شخص، وصرفت عليها تريليونات العالم، وثارت رومانيا على الطاغية تشاوتشيسكو، واوكرانيا في ثورتها البرتقالية وغيرها من الدول، ثم ماذا؟ نهضت هذه الدول بعدها وبنت مجدها.
مع الثورات تكون التضحيات، المهم في ثوراتنا هو التحول النوعي في إرادتنا ووعينا كأمة أنه لا عودة عن الثورة مهما طالت فترات الانتقال أو تعثرت أو حتى تراجعت وانتصرت مؤقتاً قوى الثورة المضادة. ولا ننس ولا يمكن أن ننسى انها أطاحت برؤوس أربعة مجرمين، وأدت إلى تعديلات دستورية مهمة في هذه البلدان بالأضافة ...