الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه
حنت لروض محمد صلواتي
واستبشرت بلقائه نبضاتي
وسرت بي الأشواق قبل مسيرتي
فغدوت والأشواق في عرفات
حجاج بيت الله من أوزارهم
غسلوا القلوب بأنهر العبرات
نادوا إلاهاً واحداً وجميعهم
حطوا الرحال بساحة البركات
عرفات يحضنهم على عرصاته
وعلى المحيا بسمة الوجنات
صلى وسلم للملايين التي
لبت، وصلت سائر الفلواتِ
يوم مهيب باركته يد السماء
وتجلت الأنوار في العرصات
عرفات يغشاه الجلال لأنه
حضن الوفود ومورد الرحمات
لله ما أحلى الوقوف بساحه
والقلب يشرق من ضيا النفحات
وترى الدموع على الخدود كأنها
سيل تفجر من لظى الزفرات
تضفي على العبد المؤمل راحة
ليذوق صفو حلاوة العبرات
تتزاحم الرحمات بين ضلوعه
وتفيض بالخطرات والآيات
رغم الحشود فكل قلب ناظر
لله مجمــــــوع بغير شتات
متبتلاً متوجهاً لله منـــ
كسراً يروم المحو للسوءات
فيعيش معنى القرب في لحظاته
لله ما أحلاك من لحظات
وإذا أفاض الناس بعد وقوفهم
نزلوا (بمزدلفٍ) على الساحات
ناموا على فرش الحصى فكأنها
من سندس الفردوس والجنات
وتوجهوا بعد المبيت إلى منى
زمراً على الأقدام والصهوات
نثروا دموع الشوق في محرابها
رفعوا الأكف بأطيب الدعوات
ذبحوا أطايب هديهم وتحللوا
من بعد رمي كبيرة الجمرات
لله ما أحلى لياليها منـــى
ووددت فيها لو أعيش حياتي
سأكون كالأملاك فوق ربوعها
وأذوق طعم الأنس في سجداتي
قلبي هناك معلق بربوعها
يا ليت حول ربوعها سنواتي
طافوا الإفاضة والوداع وغادروا
البيت الحرام بموكب الحسنات
ليعود عبد الله بعد وقوفه
كالــــطفل مولوداً بلا زلات
حسناته قد أثقلت ميزانه
وعلـــــت به في أرفع الدرجات
ملأت ببهجتها سماء فؤاده
فإذا به متــــوثب العزمات
في همة موصولة بالله
لا يلوي على الأوزار والشهوات
ما عاد مثل الأمس ليس يهمه
سير الليالي وانقضا اللحظات
بل همه الأيام يعمرها التقى
والذكر عبر دقائق الأوقات
يا رب بلغنا بفضلك دائماً
برد الوقوف بساحة الرحمات