آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

قلبي عليك يا وطني وقلبك للفلول
بقلم/ م/يحيى القحطاني
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الخميس 05 يوليو-تموز 2012 06:16 م

الوطنية : هي القاسم المشترك لجميع فئات الشعب اليمني كبيرهم وصغيرهم فقيرهم وغنيهم وهي تجمع كل هؤلاء على أمر واحد ألا وهو حب الوطن والجميع على استعداد للموت من أجل الوطن ليبقى شامخا مدى ألأزمان ويرفضون العبث بالوطن وممتلكاته من أي شخص كائن من كان وسواءً هذه الممتلكات كانت أماكن أم شخوص وأياً كانت هذه الأماكن وأولئك الشخوص والجميع يقولون لا لإرهاب القاعدة وأنصار الشريعة ،ولا لتطرفنا القبلي والطائفي والمناطقي على حساب الوطن لا لسرق المليارات من قبل الوزراء والمسئولين على حساب مشاريع وهميّة ،أي كانت أحزابهم أو قبيلتهم أو عائلتهم أو طائفتهم ،لأن الوطن حبه ليس ردة فعل أو مرهون بمصلحة وحاجة أو حتى ألم وحزن إن حبه ككيان هو مبدأ تربينا عليه فهذه الأرض لا نحبها فقط بل نموت دونها شاء من شاء بل وليعلمها كائن من كان إنها الأرض والمكان والزمان الذي لم ولن نخضع فيه إلا لله ولن يعبد فيه إلا الله ،وقد اختلف بالرأي مع الآخرين أو اتفق،وسأحاول مأستطعت إلية سبيلا في فضح سارقي المليارات من الوزراء والقادة والمدراء وأصحاب الفضيلة الذين يتاجرون بالوطن وممتلكاته حتى لو لم أجد من الوطن سوى تراب أرقد عليه وسماء أتأمل فيها وهواء أستنشقه ،فأنا متطرف للوطن رغم أنني لا زلت أؤكد أن الوطن لم يمنحني حتى الآن ما آملة ولم يوفر لي ولأبنائي حتى تاريخه سبيل المعيشة الكريمة التي نرغبها ولكني لن أخونه ولن أخربه ،فهذا الوطن الذي نحبه خلقنا فيه ومشينا على ترابه الذي مشى فيه الآباء والأجداد،نحبك يا وطن الحضارة والفخر والمجد فأي مجد بعدك يا بلد فالوطن وحبه لن يختلف عليه أحد فهو يسمو بالفرد تلقائيا حينما تشتد أزماته ويحتاجك الوطن مهما كان حجمك فيه،وتظل الوطنية مؤشر أو نسبة لهذا الحب وعادة تكون متغيرة فالإيمان يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي فما بالك بالوطنية فهي تزداد بالحصول على الحقوق مثل التعليم والصحة والمسكن والعمل والعدالة والحرية والكرامة وتنقص بنقص تلك الحقوق،والوطني يُضرب بِحراب والمارق فيه يفتح باب والكذب فيه رحلة زرياب البعض يقف على الأبواب ينتظر حق قد غاب مسلوب من جيل ألراب مسكين صديقي هذا يبحث عن حق بسراب فينادى عليه جيل الأوغاد الحق يامواطن تحت أحذية الأحزاب مسكين يا وطني يا أغلى ألأوطان الصادق فيك على الأبواب وابني ينظر للخير القادم من خرم الباب واللص يحوم سماءك على ظهر غُراب والصادق فيه غريب الخائن في وطني يلبس أحلى البدلات والكاذب فيه يرتدي أجمل أثواب والحر فيه ينام على الأخشاب يوم يأكل فيه ويوم الأكل عن أطفاله قد غاب وطني يضرب بِحراب واللص فيه مهاب مللنا تفسير الأسباب التي لم نجني منها غير سراب.

بالأمس القريب أجتمع الفلول الستة وهم بعدد أركان النجمة الداؤودية وكلا أخرج رزمة طلبات لاعتماد وكالات الحج لحزبه وللأصحاب والأنساب زملاء المهنة،وتم التوقيع على المحضر والكشف بطريقة إرضاء الستة لا غالب ولا مغلوب،ولأن الشمس المحرقة لهذا العام من شرعب،والقيادة والتوجيه والتعليمات تصدر من يحصب وكما قالوا لي والعهدة على الراوي أن ألإبرة من شرعب والخيط من يحصب،رغم البعد الجغرافي بينهما إلا أن الشمس توحدهم،فقلت لهم ثوروا ضد الظلم يا مظلومين وأنا أولكم،فالساكت عن الحق شيطان أخرس،وتأكيدا على ذلك لا يختلف اللغويون على معنى كلمة لص أو سارق، فكل من أخذ شيئا بدون وجه حق هو لص وسارق،لكن الفروق تظهر جليا في البلاد،عندما يتعلق الأمر بين اللص الصغير واللص الكبير،بين سارقي عجلات السيارات والأحذية وبين الفلول الذين يدّخرون ويسرقون ممتلكات الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لهم ولحياتهم من بعد "الحقيبة الوزارية"ونجد أن السرقة لاتعتبر جريمة،إنما أمر طبيعي، إنه في نظرهم تصرف في أموال الوزارة التي تتبع الوزير الفلاني أو في مخصصات المديرية التي يديرها المدير العام،كم من القصص والحقائق التي تسرد حول مسئولين كبار يصرفون أموال الوزارات للسفر والعطايا والمكافآت والمصروفات التي لا يمكن تصنيفها تحت أي بند عملي واضح،إنها لصوصية مختلفة ومتميزة ومباركة،وغريبة كل الغرابة،أن يسرق المواطن فذلك إثم كبير وفاحشة وطنية،لابد أن يفضح صاحبها في الصحف والمجلات والمواقع والمنتديات وفي مجلس النواب والشورى ويجب أن يخصص لفعلته هيئة عليا للفساد وجهاز مركزي للرقابة والمحاسبة، وأن يصرف على دراسة هذه الجريمة أموال طائلة لاستقصاء حالة المواطن النفسية والحيوية والكيميائية لمعرفة السبب الذي جعله يخون الأمانة ويسرق عجلات السيارات ولكابل الذي يربط الكهرباء بين القرى بل يجب أن يتم تخصيص خطبة موحدة لكل المساجد في اليمن حول هذا العمل الآثم حتى يتعلم المواطن كيف إن سرقة شيء عام هو جريمة كبرى،لكن عندما يتعلق الأمر بمسئول من الفلول يكون وزيرا لوزارة خدمية دينية أو سياحية،فلا حرج ولا ينبغي مسائلتهم فذلك عمل غير إجرامي وغير مثير للشبهات ولا يحتاج لا لمقال صحفي لاذع أو لبرنامج إذاعي ناقد،وإنها تصنيفات عنصرية غير عادلة أن يتم معاقبة المواطن كونه سرق كابلات كهربائية أو أراد عمل وكالة للحج والعمرة مثله مثل مسئولي الوزارة في القطاع المختص فتلك جريمة لا تغتفر،وأن لا يسأل مسئول سرق ممتلكات ومصروفات وزارة ومخصصات مشاريع طوال سنوات، إنها نظرة غريبة أن يتم التفريق بين أبناء الوطن الواحد في السرقات بهذه الطريقة المثيرة للشفقة والسخرية،إن حكومة الوفاق الوطني بحاجة إلى أن تغير هذا النهج المثير للاشمئزاز في معاملة السارق أو المذنب في كل المعاملات الجزائية والجنائية والشخصية والفردية والعامة،عليها أن تغير من هذا التفريق غير المسئول في معاقبة المذنب مهما ثقلت أو خفت حقيبته. والله من وراء القصد والسبيل.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
توفيق الخليديتعز في خطر
توفيق الخليدي
محمد صادق العدينيببساطة أقول : الإرهاب !؟
محمد صادق العديني
د.عبدالمنعم الشيبانيالحُصَيني ذلك المجهول
د.عبدالمنعم الشيباني
مشاهدة المزيد