الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
لا شك ان الثورة عظيمة بكل ما تعنية الكلمة , ولا شك أنها عجيبة أيضاً ، كما أنها إعجاز شعبي ، وإنجاز وطني كبير.
لكن : بدأت تطفو على السطح عجائب وغرائب ، هذه العجائب والغرائب تُضحك وتُبكي ، ولكي لا اطيل عليكم دعونا نتكلم مع بعض عن ثلاث من عجائب الثورة،
أولاً : ما ضر الثورة إلا السياسة.. الموضوع لا يحتاج للشرح كثير . تعرفوا أن لعبة كرة القدم لما تدخل فيها السياسة تخربها .
يا سيدي " الشاب " الثورة ليست لعبة كرة قدم ولا كرة سلة الثورة عمل مبني على رؤية "سياسية" لتحقيق أهداف "سياسية" أهمها "بناء دولة " الدولة أيضا أليست "كيان سياسي" وتحتاج "للسياسيين" والدولة لها "خارطة سياسية" كما أنها جزء من مجتمع "سياسي" ويقوم على أساس المصالح "السياسية" بالدرجة الأولى ، وتحتاج إلى "سياسة" اقتصادية و "سياسية" مالية .ووو.. إلخ . العمل السياسي من أهم ركائز الثورات.
" الثورة التي ليس لها أفق سياسي لا أحترمها "
ثانياً : هناك من يستغل الشباب .
عفواً" في البداية هل أنت من الشباب أو لست من الشباب، إذا كنت من الشباب هل أنت بهذه البساطة حتى يستغلك البعض ، وهل يعول أحد على شباب بـ هكذا عقليات سطحية وبسيطة وعرضة للاستغلال في بناء " دولة مدنية حديثة " ألا تدرك سيدي "الشاب" أن الثورة بحاجة إلى عقول كبيرة وإلى رجال عصيين عن الاستغلال والتلاعب ، أليس من العيب أن تقول "لا تستغلوني" وأنت تقوم بثورة ضد نظام ، كل خبرته في الحياة هي في استغلال الشعب ونهب مكتسباته وتزييف الحقائق عليه.
أما إذا لم تكن من الشباب فدع الشباب يتحدثوا عن نفسهم فهم لم ينصبوك ناطقاً رسميا ولم يعينك احد وصياً عليهم.
في الحقيقة أصبح الجميع يتلاعب بمصطلح الشباب . وكل من عجز عن حشد أنصار أو تمرير قرار يرغب به . طلع علينا بفتوى فحواها هناك من يستغل الشباب لأهدافه . " يعني صاحبنا يحتاج دعم الشباب من أجل يحقق أهداف الجيران " أو يمكن فقط يعمل خير في الشباب وينبههم ، أو يمكن يريد تقسيم الثوار إلى شباب وغير شباب ؟
الشباب الذي لا يستطيعوا حماية نفسهم من الاستغلال لن يحترمهم أحد ولن يعول عليهم أحد وربما يحتاجوا لتعلم السياسة حتى يحصنوا أنفسهم من الاستغلال.
ثالثاً : الأحزاب خربت علينا الثورة .
لحظة " . اريد ان انبه إلى ملاحظة : الأحزاب هذه فيها ثوار يا سيدي الـ "ثائر " الشعب قام بالثورة لأسباب من أهمهما إسقاط حكم الحزب الواحد ، يعني نريد دولة فيها تعددية "حزبية" حقيقية ، بمعنى أخر نريد تعدد في الآراء .
مثلاً : أنا أفضل أن تحقق اهداف الثورة بالعمل السياسي حقاً للدماء، أو : أنا أفضل أن تحقق أهداف الثورة بالحسم الثوري .
تعدد أراء لا تخوني ولا تنهج نهج الـ "حزب الواحد " لان الثورة قامة ضد الديكتاتورية ، والتفرد بالراي ، فاذا لم يعجبك رأيي فلا تأخذ به ، لكن لا تخوني ولا تتهمني بخيانة الثورة . ثم أذا كانت الأحزاب ضد الثورة لماذا لا نتركهم وشائنهم ونذهب لتحقيق أهداف ثورتنا خيراً من أن نفني كل جهدنا في سبهم وشتمهم وهم "مطنشين".
أو : لماذا لا نعمل لنا حزب سياسي نحقق عن طريقة أهداف الثورة بوسائل لا "تخرب الثورة " .