تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
لا ينتظر أي خطاب لأي زعيم في العالم إلا ويتوقع منه جديد ولو يسيراً إلا علي صالح فلم يكن أحد يتوقع أي جديد في خطابه, لعلمهم أنه مراوغ من الطراز الأول, فقد أتعب المجتمَعين المحلي والدولي بمراوغته, وبهذه الطريقة حكم اليمن 33سنة لا يثق فيه ومراوغته أحد.
ومن مراوغته أن خطابه يحمل المتناقضات والألاعيب فهو يفوض نائبه وهو قادر على التوقيع ولا مبرر لتركه ولا ندري تفويض للتوقيع أم للحوار ثم يقول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة, ثم يشن هجوماً على المعارضة!!! ألاعيب مكشوفة لكل خصومه؛ ولكن يبقى السؤال عن قبول المعارضة اليمنية أو رفضها؛ ولها أحد خيارين لا ثالث لهما: إما المبادرة الخليجية أو الحسم العسكري ولكل منهما سلبيات وإيجابيات.
أما المبادرة الخليجية فسلبياتها التالي:
1) لا تلبي طموحات الشباب الثائر.
2) لا تسقط النظام بل تسقط فقط شخص الرئيس.
3) أنها تعطي الحصانة للمفسدين والقتلة وكل من أوغلوا في الدماء ونهب الخيرات والممتلكات.
4) الموافقة عليها ستحدث سخطاً شعبياً على المعارضة وستتهم بالخيانة لدماء الشهداء وللثورة السلمية.
5) استمرار الثورة بعد التوقيع لأن النظام لا زال قائماً بأكثر أركانه فسيظل الثوار يخرجون في مسيرات دائمة وستصبح البلاد في محنة أشد مما هي عليه كما يحدث في مصر وتونس.
6) التوقيع على المبادرة فيه شرف لدول الخليج وخصوصاً السعودية والإمارات وهم أعداء حقيقيون للثورة اليمنية وبالتالي فالتوقيع تغطية على تواطئهم مع النظام الفاسد.
7) إقامة انتخابات بسجل مزور وستكون النتيجة بالطبع مزورة وخصوصاً في ظل وجود النظام المزور.
8) بعد التوقيع سيكون التنفيذ أصعب من التوقيع وسيأخذ سجالاً أكثر وخلافاً أشد على آليته ووقته وأزمنته, وسيظل الفاسدون في الحزب الحاكم يعبثون في التنفيذ نيابة عن صالح وسيأخذ وقتاً الله أعلم بمداه.
أما الإيجابيات:
1) التوقيع على المبادرة والمضي في تطبيقها يحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
2) رضا المجتمع الدولي ودول الجوار ولن يحتاج أحد إلى البحث عن اعترافات.
3) أنها تسقط رأس الفساد وعموده.
أما الحسم العسكري فهو الخيار الأصعب ولكن نتائجه تحمل إيجابيات كثيرة منها:
1) سيلبي كل طموحات الشباب الثائر.
2) سيسقط النظام بكل أركانه وجذوره.
3) سيوفر محاكمات عادلة لكل المفسدين الذين نهبوا خيرات البلاد, وكل من أوغلوا في دماء الشباب الثائر ولن تعطى حصانة لأحد, وبالتالي لا أحد فوق القانون, وسيغير كل القضاة الفاسدين المتلاعبين بالقضاء لصالح السلطة, وسيأخذ كل مظلوم حقه عبر القضاء العادل والمستقل.
4) سيستطيع اليمنيون بعده إجراء انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية بعد إصلاح السجلات بكل سهولة ويسر وبكل حرية وستنتهي كل العوائق والمشكلات لأن السلطة الفاسدة المزوِّرة لن يكون لها مكانة.
5) ستحقق كل أهداف الثورة بلا استثناء.
6) لن يكون هناك فضل لأحد ولا منة من أي دولة لا قريبة ولا بعيدة وبالتالي لن يستطع أحد الضغط على الثوار من موطن قوة.
أما سلبيات الحسم الثوري:
1) صعوبة التعامل مع المجتمع الدولي والذي قد يعرقل عملية الإصلاح في البلد وسيحتاج بعد ذلك إلى تنازلات ولكنها أهون من تنازلات المبادرة الخليجية.
2) إراقة الكثير من الدماء وهذا ما تتجنبه المعارضة والجيش المؤيد للثورة.
ويبقى السؤال للأيام القادمة ما هو الخيار الأمثل؟ وكلاهما مر!!!