إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
كما يعرف الجميع، تعاني أغلب مركاباتنا (سيارات و شاحنات و غيرها) من التهالك و القِدَم، و لعل في أزمة المشتقات النفطية فرصة كبيرة لتلك المركبات المتهالكة ،و التي أنهكها سائقوها و غفلوا عن حقوقها من الرعاية و الصيانة، لتنال شيئاً من الراحة و الهدوء و السكينة. و في الأزمة أيضاً فرصة لسائقي و مالكي تلك المركبات بتعهدها بالصيانة و الرعاية خلال فترة توقفها. أيضاً، نقطة مهمة جهلها شعبنا المسكين و وعتها قيادتنا الحكيمة متمثلة في حب القيادة و وفائها و تضحيتها في سبيل الحفاظ على البيئة في كافة مدن الجمهورية (خاصة العاصمة صنعاء) و التي تعاني كثيراً من كافة أنواع التلوث إلى درجة لا تُطاق. و في سبيل ذلك، اهتدت قيادتنا في تفكيرها و خططها المستنيرة إلى افتعال أزمة في المشتقات النفطية حتى ينقذوا بيئة بلادنا من نواتج الاحتراق في المحركات من غازات و مركبات في غاية الضرر و الخطورة على البيئة. و لعلنا نسمع، إن استمرت الأزمة أسابيع أطول، عن تبوء اليمن لمراتب متقدمة جداً في تصنيف الدول الصديقة للبيئة المحافظة على نقاء الطبيعة و نظافتها. و بناء على ذلك، سيسعى الشعب لاستبدال الدراجات الهوائية (الصديقة جداً للبيئة) بالسيارات أو الدراجات النارية المضرة بالبيئة.
قيادتنا أيضاً، و من باب حرصها على بقاء الشعب بلياقة بدنية عالية و صحة جيدة، لاحظت أن الكثير من أبناء شعبها المسكين قد بدأ يعتمد و بكثرة على السيارة في التواصل، مما قد يسبب زيادة غير مرغوبة في معدل أوزان أفراد شعبنا (السمنة) و يؤثر سلباً في صحتهم بسبب قلة ممارسة رياضة المشي المفيدة. و بناء على ذلك، تم افتعال أزمة المشتقات النفطية حتى يعود الشعب اليمني فتياً قوياً ممارساً لرياضة المشي محافظاً على لياقته البدنية. و لربما تم استلهام ذلك من مقولة الفنان المصري عادل إمام في مسرحية الزعيم الشهيرة حين اشتكى له وزير المواصلات عن وجود أزمة قائلاً (و أنا هنا أنقلها حرفياً كما جاءت في المسرحية باللهجة المصرية): \\\\\\\"المبالغ المخصصة لتجديد شبكة المواصلات مش كفاية و انت عارف المواصلات شيء مهم جداً لراحة الشعب\\\\\\\"، فأجابه الزعيم إمام قائلاً: \\\\\\\"الحل بسيط، ليه الناس ما تمشيش ساعة و لا اتنين و هم رايحين لشغلهم؟ و المشي معروف أنه رياضة، حيمشوا، حيوصلوا الشغل و هم مليانين نشاط، حيشتغلوا. و هم مروحين، برضو ما فيهاش حاجة يمشوا ساعة و لا اتنين، حيوصلوا البيت و هم مهدود حيلهم، حيناموا...\\\\\\\"
الكاتب علي ناصر البخيتي كتب في مقاله الذي نُشِر يوم الجمعة الماضي 22 يوليو مقالاً بعنوان \\\\\\\"الحمار هو الحل\\\\\\\"، و قد كان مقالاً متميزاً رد فيه على أحدث مقال صحفي للرئيس، و تحدث في ثنايا المقال عن أزمة المشتقات النفطية خاتماً إياه بجملة: \\\\\\\" لقد ارجعت الناس بسياستك الى العصر الجاهلي حيث عاد المواطنين في العاصمه صنعاء وغيرها الى استخدام الحمار في نقل حاجياتهم بسبب انعدام الوقود واصبح فعلاً (الحمار هو المخرج الوحيد ) للمواطنين من ازمة الوقود\\\\\\\". و أنا أتفق معه في ما ذكر تماماً، و لكني مع ذلك أوجه تحذيراً لشعبنا المسكين الذي قد يعلق آمالاً كبيرة على هذا الحل (الحمار) فيؤدي ذلك، لا قدَّر الله، إلى أزمة جديدة في (الحمير) و بالتالي يجد شعبنا نفسه مرة أخرى في أزمة البحث عن بديل للحمار. و أنا هنا أوفر على شعبنا المسكين هذا التعب مبيناً أنه ليس الحمار فقط هو الحل، بل هناك أيضاً الخيول (لمن يمتلكها طبعاً) و البغال و الحمير و الإبل، كلها يمكن أن تؤدي الغرض، و هكذا صار لدينا عدة حلول و ليس فقط الحمار.
فيا أيها الشعب المسكين، لا تتعب نفسك بالصراخ و العويل، و البحث الطويل، عن الديزل و الجاسولين، فقيادتنا أعلم و أدرى بما هو أصلح و أنفع لك في كل وقت و حين.
aaa208@maerskcrew.com