مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
علاء الدين محفوظ
للمشككين بقدرة الثورة على تحقيق الرخاء والاستقرار لليمن اذكر لهم مثالين حقيقيين أحدهما في العصر القديم, والآخر في العصر الحاضر.
المثال الأول: في عصر الملك عبدالملك بن مروان في الخلافة الأموية كان غالبية المسلمين يعيشون فقرا مدقعا وانتشر في عصر ذلك الخليفة الزنا والفاحشة والسرقات وكثير من المنغصات, فتوفي الخليفة الاموي وتولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الذي نعم الناس بالامن والامان في عصره, ولم يجد الناس لمن يوزعون زكاتهم لأن الناس جلهم أغنياء وتحدث التاريخ الاسلامي بإسهاب عن حكم عمر بن العزيز, علما بأن حكمه لم يزد عن ثلاثين شهرا فقط,
المثل الثاني: في عصرنا الحديث, في عصر الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني, وما كانت تعيشه اليمن في عصره من فقر وجهل, ولم تتحقق أهداف الثورة في عصره؛ مما اضطر الضباط الاحرار للقيام بحركتهم التصحيحية بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي الذي ما زلنا إلى يومنا هذا نعيش مشاريعه التي لم تكتمل لقتله غدرا على أيدي خفافيش الظلام ودعاة انهزام اليمن وجهله، علما بأن الرئيس الحمدي حكم قرابة الثلاث سنوات وحقق في عصره نهضة تنموية لليمن, وحقق فائضًا في الميزانية ورفع من رأس اليمنيين أمام العالم أجمع, وكانت لديه خطط عملاقة لعصرنة اليمن والانتقال بها الى مصاف الدول المنتجة والأولى في العالم ولكن...
هذان مثالان من الواقع الملموس لكل من يشكك في قدرة الثورة على النهوض بالوطن, علما بأن اليمن يمتلك من العقول النيرة الكثير ومن الامناء الملايين.
عاشت اليمن.. الوفاء والمجد لدماء الشهداء الأبرار..