قد يقلب موازين الحرب في أوكرانيا… الاتفاق الدفاعي الذي ارعب دول الغرب بين كوريا الشمالية وروسيا يدخل حيز التنفيذ إسرائيل تقدم لحماس مقترحا جديد يخص صفقة تبادل وهدنة مؤقتة المعارضة السورية تعلن عن مفاجئات وتقدمات جديدة في معارك حماة ودعوة للإنشقاق مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب
" مأرب برس - خاص "
كله امل ان يكون ضجيج الدعايات الانتخابية التي كان من نتائجها فوز المؤتمر الشعبي العام
وتسلمه عرش الملك ورئاسة الدوله قد ادى دوره في نفض غبار النوم والتخاذل والتامر والخوف الذي عشعش على بلادنا الحبيبه اليمن السعيد
ودحض اخطبوط الفساد وابادته ,قد ادى الهدف لمرجو منه ,من مواقف واحداث تلك المده لتكون كل تلك الاحداث هي بمثابة دروس وعبر
تحتاج لفتره طويله دراسه وتحليل مواقف ( قد تصل لسنين ) لتجاوز مسببات خذلان مسيرة (التغير و الاصلاح) من المعارضة والاحزاب (وتحتاج لنظره ثاقبه واحده) بجديه وحب لهذا الوطن من من ملك كرسي العرش ومن تملك رئاسته لن تستغرق ما يقضيه مواطن من وقت (في تخزينه قات ليوم واحد )
ولايحتاج سوى لبضع ساعات تامل وتفكر بمصداقيه الراعي المكلف برعيته بما امره به دينه ومسئوليته امام ربه ووطنه
وما يمليه عليه حب البقاء وحلاوة كرسي السطه
ان يوم 20 /9 /2006م
هو يوم للتاريخ فيه ملحمة ودروس
وماسبقه من 24 يوما انتحاريا حشدت جماهير وتقاسم فيه (البائعون للذمم )كل اموال الشعب حتى كاد البنك ان يقول لهم دعووووووني )فما عاد بي رمق بقاء وجندت من اجله كل فئات الجيش)وامنه وعسسه واحيائه وامواته
لهو يوم تفكر وتأمل
دروس اعطيت وعبر لابد من الاخذ بعين الاعتبار لها
ومع مؤتمر لندن القادم (واول خطوه في تقديري )
تخطوها السلطه لفك حصار الفساد بعد ان وضحت الروى بوجوده وكتبت التقارير الدوليه واقرت ضرورة ازالته وتوجه البعض لاقامة مؤتمر لندن للنهوض والخروج باليمن من فوهة الفساد المالي والاداري وربما اللقاء هذا يكون فاتحة خير ليمن جديد
فعلى الصالح ان يتذكر الكثير من المواقف
ويتجرد من حبه للعرش
بحبه للارض والوطن
لن اذكر الكثير مما هو ادرى مني بها مما حدث في ارض الحقيقه والواقع
ولكني ساركز على المخالف ظاهرا والحقيقه التي شدت الانتباه
( محافظه الضالع ) وموقف حميد الاحمر من الوطنيه
محافظه الضالع
تلك المحافظة الابيه الراكدة والتي لازالت تعيش في القرن الخامس عشر
ولم تصل بعد عمرانيا وتنمويا الى القرن العشرين والتي لايزال الموقد هو والخشب الوسيله المثلى
لاعداد الطعام فيه لربة البيت الضالعيه في اغلبية قرى ومديرياته
والفانوس هو المحرك الضوئي الغالب لنور ظلامها
ولكنها برجالها ونسائها واحرارها اعطت الكثير على مر مراحل الثوره وما قبلها
من دروس وعبر ومن تمازج وتحاور افكار وتقاتل من اجلها في سبيل التغير والنهوض
في عدة مواقف ومراحل تاريخيه
لم يكن موت واستشهاد على عنتر والشائع وصالح مصلح يوما عبثا
ولا مزاجيا كما يوصف من البعض اللذين لايعدلون بحق التاريخ
بل كانت ارواحهم فداء لوطن مهما اختلفنا معهم رواء وافكارا
ان وجود التوجهات اليساريه المتشدده لم تكن يوما عائق في طريق تحولات تلاحقت عبر الايام
ولم تكن عائقا في ظهور الاتجاه الفكري المعاكس تماما (يميني متنور او متطرف )او معتدل تواجد على ارضها او حتى مؤتمريا موجود بكل شجاعة فيها..
فالحقيقه ان تلك المحافظه هي محل دراسه ينبغي التفرد بها كعينه لابد من تحليل مواقف كثيره فيها
موجودة في اغلب محافظات الجمهوريه
ولكنها اعطت طابعا مختلفا بتوجهها نحو المصداقيه في حب الوطن برغم الاختلافات الفكريه
والحزبيه فيها (وكان لنتائج الانتخابات فيها ميزان اختلف عن باقي المحافظات )
ففي الحشود الجماهيريه ماقبل الانتخابات المتتبع الفطن وجد توازن غريب فيها
وكيفيه الاحتفاء بكلا المتنافسين كان درسا بحد ذاته
وان يرمي مواطنوها (الطماط وما يبيعونه في طريق استقبال احد المتنافسين )
لهو دليل على طفح ومرارة ومعاناه
تاتي بعدها استقبال وحشود كبيره لكلا الطرفين
واختفاء العنف المعهود لابناء تلك المحافظه في يوم هو (سلمي )اعلن لهو دليل وعي كامل
وجود الكثير من الخارجين من السلطه وممن هم تحت شعار (خليك بالبيت )
الا ان نسبة المشاركه الانتخابيه حسب اللذين صوتوا تجاوزت الثمانين في المائه ممن لم الحق في التصويت والانتخاب
تاتي عبره وعظه سجلتها بعض المديريات
في يوم 16 /20 /اعلن الصالح خارجا عن نطاق القانون متناسيا انه يفترض ان يغلق ابواب البنك المركزي من يوم بدء اعلان الانتخابات
كون الحق العام هنا حق الشعب وليس حق من يعلن كونه رئيسا سابقا 0لان الانتخابات تحرم قانونا التصرف باي مال ولو كان للمواطنين حتى تنتهي الانتخابات
وتعلن النتيجه
لكن ومن منطلق توزيع ممتلكات واموال الوطن الجاريوالدائم اعلن الصالح
اعطاء مرتب اضافي سمي بالرمضاني للموظفين
فما كان من البعض في المديريات من اعضاء الاصلاح الا ان اعلنوا دعمهم بمرتباتهم للحمله الانتخابيه لابن شملاان
وهنا وقفه تامل لابد منها
وتامل اكبر للمتسلطين من المؤتمر الشعبي في تلك المحافظه وامر ذوي الاختصاص بتوقيف توزيع المرتب الاضافي و تلك الهبه بقي الموقف موقفا ,,
يعني الكثير ويحتاج للتامل ...
وللصالح والموتمر ان يتعظ ولو من البعض من ابناء تلك المحافظه
خلق ومواقف لاعضاء من الموتمر نفسه
طبعا لن ننسى اهناك اعضاء موتمرين في تلك المحافظه كان لخطابهم السياسي ووجودهم الميداني ومواقفهم الوطنيه بعداع ظيما ومدرسه بحد ذاتها
اثبت هولاء انهم مع الوطن وليسوا مع الحزبيه او المناطقيه والشلليه
والصالح يعلم علم اليقين انهم لم يرشحوه نكاية ببعض الاعمال التي يقوم بها بعض الموتمرين في تلك المحافظه وبسبب فسادهم كانت النتيجه لصالح منافس حزبهم
والكثير من اعضاء الموتمر صوت لابن شملان وكانت تلك النتيجه
وفي الاخير لا انسى ان تلك المواقف النابعه من صدق مع الوطن
ارغمت الصالح نفسه ان يغير خطابه السياسي في تلك المحافظه ولاول مره في مروره ووقوفه
امام الحشود كان خطابه لايحمل لغة النفصال وحمل لغة اعتراف بالوحده وصانعيها
وهذا هو موقف يسجل للابطال من تلك المحافظه
موقف حميد الاحمر البطولي والوطني
لقد اثبت الشيخ حميد الاحمر انه وطني بوقوفه المعروف والمتزن مع ابن حضرموت واعطى درسا وطنيا رائعا في اذابة منطق القبليه والتعصب الاعمى والمناطقيه
وكان ورقة خضراء مزهره في شجرة القبليه اليمنيه
زادته اخضرارامواقفه البطوليه وسرى وانتشرت رائحه عطره لتلك الورقه المزهره
التي بوركت بموقفها
وكان له ان يواجه عواقب تامريه ضده
وفتح على نفسه باب الحقد والدسائس
وللحرب التي يشنها عليه اعداء الوطنيه درسا اخرتحسب له لا عليه
و تثقل كفته وموازين قواه السياسيه
ومحاولة تجريده من حصانته البرلمانيه تعطيه ثباتا وقوة وتزيد من محبيه ومحبي وطنيته
ويكفي المؤتمر ان يتخذ من موقفه عظه وعبره وان يسجل في تاريخ اليمن نقطة مضيئه للديمقراطيه المطلوبه من خطواته السياسيه التي خطاها في الانتخابات
بغض النظر عن اتفاقهم معه او اختلافهم
فيكفيهم فخرا وطنيته
ويكفي الصالح والمؤتمر ان يتدارس الكثير من العظات والعبر من تلك المحافظه وموقف
قبلي لشيخ وبطوله
وان تكن نصب عينيه وهو يحاور في مؤتمر (لندن ) للخروج من الازمه
ولهم ان يتاملوا .