آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

ثورة اليمن تستكمل مشوارها
بقلم/ عبد العليم الشلفي
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 11:22 م

بعمليَّة حسابيَّة بسيطة سنرى أنَّ ما قدمه الشعب اليمني في ظل النهب والسلب وفي ظل نظام متخلف نأى بنفسه وترك الشعب تجتاحه الاسقام والالام والجهل وتحصده الفاقة والبؤس خلال مايربو على الثلاثين عاما ليس بالثمن البسيط، وان ثمن النَّهضة والتغيير الذي يقدمه الثوار اليمنيون في وقتنا ثمناعظيم عظمة دم الاحرار ولكنه بسيط مقارنة بماسلف، فالنتيجة إذن واحدة ثمن واحد: يدفع ويقدم لبضائع مختلفة، وشتان شتان بين بضاعةٍ هي الحرية والكرامة والعزة وأخرى هي الذل والقهر والاستبداد. نعم إنَّ هناك ثمن يدفعه الأفراد، وضريبة تؤديها الشعوب، فإما أن تُؤدى ذلًا ومهانة، وأما أن تُدفع عزة وكرامة، إذن فلم التردد والتأخر؟ ولم الخنوع والرضى بالواقع؟ ولماذا الخوف والجبن؟ وأتساءل كيف يخاف الأحرار وأصحاب الحقوق المهددة، في حين أنَّ اللصوص حين يقومون بفعلتهم لا يخشون سجنًا ولا يخافون موتًا، بل يقدمون بكل جرأة وشجاعة؟ أيها الأحرار هل يكون اللصوص أشجع وأفضل منّا حالًا..؟ اختر الآن طريقة الدفع وجهتها وتذكر.. أنَّ أمامك طريقة واحدة لاتجاهين مختلفين: فالثمن والطريقة: هي الاعتقال والنفي والقتل والحرمان والقهر..

وأصناف أخرى تعرفها بل ولربما تذوقتها.. وأما الجهتين فإما عزة وكرامة وإما قهرًا وفقرومهانة. هاهي اليوم ساحات التغييرتتفجر فيها “الطاقة الكامنة” وهي طاقة تتفجر في الوقت الذي اعتقد البعض أن طاقات الشعوب قد ماتت ولا فائدة بتاتًا من استثارتها بطريقة أو بأخرى، انهاالطاقة التي لا تتفجر إلا حين يعتقد الإنسان أنه سوف ينتقل من شبه الحياة إلى الموت، الشعب اليمني فجّر طاقته الكامنة في ٢٦سبتمبر١٩٦٢، وفجرها مرة أخرى اليوم بل دعنا نقول استكملها بعد كبتها أكثر من 30 سنة في 25 فبرائر 2011.. لكل الشعوب طاقة كامنة، ففي القرن الماضي رسم الاحرار تاريخهم مرة, وهذا القرن يرسم شباب اليمن تاريخ المنطقة بعد أن تناولوا قلم الثورة من تونس ومصر .. والآن القلم والدم في اليمن يرسم به تاريخ جديدً بعد أن محا علي صالح وذويه تاريخهم وعزلهم عن العالم ثلاثه عقود .