القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
شهدت القاهرة خلال الموسم السياحي الحالي ظاهرة متسولين يرتدون زيا خليجيا، والكثير منهم يقولون إنهم سعوديون قدموا إلى مصر للسياحة ولكن بحسب كلامهم تعرضوا للسرقة والنصب مما جعلهم يلجأون للتسول، ورغم أن بعض المتسولين لا يبدو من طريقة كلامهم ولهجتهم أنهم سعوديون غير أن بعضهم الآخر لم يتوان عن إ
ظهار ما يثبت أنهم كذلك.
ويؤكد الشاب (ص، غ) 32 عاماً، أنه كان يتسول في شارع الهرم متنقلا بين مجموعة وأخرى من السياح السعوديين مؤكدا لهم أنه فقد ماله في اليوم الأول من وصوله إلى القاهرة، وأنه بصحبة زوجته وأولاده، أما طلبه، منا ومن بقية السياح، فمبلغ من المال يمكّنه من العودة إلى المملكة، ولم يجد الشاب مشكلة في إبراز جوازه مثبتا أنه سعودي الجنسية فعلا، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الصحافي حسن السلمي ونشرته صحيفة 'الوطن السعودية السبت11-8-2007.
غير أن المصري محمود كريم الذي يعمل محاسباً في أحد المطاعم الشهيرة بنفس الشارع، يقول إن ذلك الشاب (ص،غ) يتسول في المنطقة منذ نحو شهر وهو يستغل هذا الأسلوب لكسب المال في النهار ويتوجه إلى النوادي والملاهي السياحية في الليل، مضيفاً أن عناصر كثيرة تستغل هذه الأساليب خلال فترة الصيف.
وفي شارع الملك فيصل اكتفى شاب يتحدث اللهجة السعودية ويرتدي ثياباً رثة ويتسول بالتأكيد كونه سعوديا، قال الشاب البالغ من العمر (26 عاما) إن مالك الشقة التي يقطنها قام بحجز جواز سفره بسبب عدم تسديده لإيجار الشقة، وأنه يسعى منذ ذلك الحين لجمع مبلغ 8 آلاف جنيه مصري لسداد الإيجارات المتراكمة عليه.
وفي نفس الشارع، يقول شاب آخر إنه سعودي لكنه رفض التطرق إلى اسمه أو هويته أو إبراز جوازه، ولدى سؤاله عن سبب تسوله، أجاب:' جئت سائحا في الصيف الماضي، ولكنني قررت البقاء وعدم العودة إلى الوطن مطلقا، فلا عمل لي هناك ولا ارتباط أسري'، ويزعم أنه يعمل في نظم القصائد وإلقائها على السواح الذين يرتادون المطاعم والأسواق لقاء مبلغ من المال.
من جهته أكد رئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة السعودية الذي أكد أن مثل هذه المعلومات لا تصل إلى القسم، وأنهم يعانون من مشكلة عدم التواصل من قبل السعوديين القادمين لمصر، وقال محمد التركي إن التسول يدخل ضمن دائرة إساءة السمعة، وإن أصحاب مثل هذه الحالات تتولى السلطات المصرية القبض عليها وترحيلها بالتنسيق مع السفارة السعودية.
وعن مدى رصد حالات مشابهة لذلك، أكد التركي أنه لم يصل بلاغ إلى القسم عن أية حالة مشابهة، وأن قسمه ليس لديه إمكانية لعمل جولات تفتيشية في الشوارع لرصد تلك الحالات، وأنه ربما يستغل البعض الزي السعودي في التسول لكسب ود السواح السعوديين.