إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي
إن المتأمل والمطالع لسنن الإلهية والقوانين الكونية يرى في ذالك عجب العجابفأن للتعلم والتفكر في آيات الله في الكتاب المسطور والكون المنظور والتدبر في ألاء خلقه ووسيلة كشف السنن والقوانين الاجتماعية الناظمة لمسيرة الحياة والأحياء وكيفية التعامل معها
فا المطالع والمتابع لما حدث في هذا العام لا يكاد يصدق نفسه ماذا يحدث ويشاهده ويراه أمام عينيه هو من صميم الخيال
إن ما حدث في هذا العام ومازال يحدث في العام القادم هو نتيجة ظلم واستبداد خيم على الشعوب طليت عقود فكانت هذه النتيجة
إن الظلم مصيره ونهايته محتومة لا تكون إلا من جزاء جنسه قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً
ظلموا شعوبهم واستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم فكان الجزاء من جنس العمل ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
فمنهم الطريد في السعودية ومنهم السجين خلف القضبان ينتظر مصيره ومنهم المقتول مثل الجرذان ومنهم من اجتمعت عليه عقوبتين الحريق الطريد ومنهم مصيره في الطريق
كم من أعوام مرت فكان هؤلاء الطغاة يحتفلون بإنجازاتهم وظلمهم على شعوبهم الذي زرعوه طلت حكمهم ولكن تغير ت الموازين في هذا العام وتبدلت القوانين فكان عكس ذالك في هذا العام الشعوب هي التي تحتفل بإنجازاته وتفتخر بانتصارها على هؤلاء الطغاة المستبدين ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )صدق الله العظيم