رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
وفي ظل التطور المتسارع للثورة التكنولوجيا والمعلوماتية والتي شهدها العالم مؤخرا والذي أصبح من سمات هذه الفترة الزمنية وخاصة وسائل الإعلام تحديدا التلفزيون والذي أصبح اليوم يأخذ جزءا من حياتنا اليومية لا يمكن الاستغناء عنة لكن مع الأسف الشديد ما نراه على أرض الواقع مغاير تماما إذ يعكس لنا هذه الميزة لنراء بعد ذلك هذه القنوات الهدامة والتي تبنت للغناء والشعر والشعوذة وغيرها من القنوات الهابطة لقد خلعت الحجاب وأصبحت تبث اليوم برامج تلفزيونية وإن كانت إخبارية أو غيرها تطعن في ديننا وأعرافنا وتقاليدنا ومبادئنا وأمننا وأفكارنا بل "إن أغلب هذه البرامج التلفزيونية والتي نراها على شاشة التلفاز هي في الحقيقة مستوردة ومصطنعة كمان ولهاء أهداف غربية قد لا يلفت لها بال أحيانا في ظل عدم الالتزام بالمواثيق الدولية ومبادئ الشرف الإعلامي أصبح هذا الفضاء واسع ومفتوح لدى بعض القنوات لتفسد فيها شبابنا وتمحو بها حضارتنا الإسلامية لكي نصبح بعد ذلك لاشي.
إنما نراه اليوم هو إعلام يؤجج الخلافات والصراعات ويبحث عنها لا إعلاماً يعالج قضايا الناس ويتلمس لمعاناتهم وهاذ ما دفعني للحديث عن الإعلام العربي خصوصا حيث أصبحت هذه البرامج اليوم أشبة بالطبخات والأكلات السريعة لتتسلسل بعد ذلك إلى عقل المشاهد بسهولة ويسر في ضل إعلام ضحل وسلطوي غابت فيه الحقيقة وكسرت فيه الأقلام النظيفة مابين سجين ومختطف وموقف عن العمل وفي ظل إعلام يأخذ فقط بما يلبي الشهوات والغرائز .
بل إن بعض الأنظمة اليوم ترى مصلحتها أن تعيش رعاياها في العتمة ولذا تتعمد إخفائها وعدم إظهارها إلا في مسيرة طويلة لسيادة الوزير أو أغنية ترقص وتطبل لحضرته لتتجه بعد ذلك إلى إعلام يحافظ على بقائها في السلطة وتبني سياستها لكي يمدها بعمر أطول .
إن غالبية وسائل الإعلام اليوم إذا أرادت أن تكسب جمهورها تتجه إما لندا الشهوات والغرائز أو تتجه لإثارة البلابل وخلق الفتن .
بل تكاد اليوم تغيب شعوب عربية وإسلاميه عن خارطة الإعلام الصحيحة لتغيب بعد ذلك رسالة الإعلام السامية وأهدافها الأخلاقية لتتجه بعد ذلك إلى إعلام يعزز الخلافات والانقسامات وخلق الفتن في أوساط المجتمع الأمر الذي يتحتم علينا الوقوف أمام كل من يزور الحقائق ويشوهها ليرسم بعد ذلك صورة تعتيم وتظليل على المجتمع وهو مشهد لا يخرج عن توجه سياسي واجتماعي وثقافي وفني لكل ما يفرزه الإعلام الرسمي الذي لا يهمه في الأول والأخير إلى البقاء في السلطة مهما كانت النتائج.