مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
في الآونة الأخيرة الأمور تبدو أكثر تعقيداً من ذي قبل ، فالمشاكل المستفحلة التي تزيد الفجوة بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة وتعمق الخلافات قد كثرت ، وأصبحنا نعيش في حالة من الضبابية الغير طبيعية في تصورنا للمستقبل مثلت حالة من انعدام الرؤيا لما سيؤول إليه الوضع في المستقبل ، ولم يعد بمقدور الإنسان العقلاني أو غير العقلاني التمييز بين الصح من الخطأ وذلك بفعل التناقضات الموجودة على الساحة ..!
الخلافات المذهبية والطائفية سيدة الموقف ، وأصبحنا كما لو كنا في تلك العصور الحجرية التي كانت تعمق الخلافات بين أبناء الأمة الواحدة فيما سمي بالمذاهب تحت شعار (الاختلاف رحمة) ، غير أن فاتورة هذا الشعار دُفعت بالآجل وكانت تكاليفها من نصيبنا ، لكنها هذه المرة لم تكن تكاليف ببيت من الشعر أو حكمة أو حتى حديث يقال لمناصرة هذه الطائفة على تلك ولم تكن أيضاً بمراشقات كلامية ولا اشتباكات بالأيدي أو بالعصي والهراوات ، إنما كانت الفاتورة ثمنها دماء ومزيد من زهق الأرواح وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وهدم البيوت ولعنات ستطاردنا إلى مالا نهاية.
كثير من المشاكل التي تحل عن طريق الدولة والتي هي من صميم مهامها سواءً كانت جنائية او غيرها والتي تستعيد الدولة بموجبها هيبة النظام ، يتم البت فيها وحلها عن طريق القبائل ، وما زلنا نعيش تحت رحمة هذه القبائل في كثير من المناطق فأبراج الكهرباء تستهدف من القبائل ويتم الدخول لإصلاحها عن طريقهم..!
صفقات السلاح لم تتوقف .. باخرة تأتي من إيران وأخرى من تركيا ، وتجار السلاح في اليمن لا ينامون إلا على مخدات من رصاص ، وتحولت اليمن إلى ساحة حرب حقيقة أكثر ما سيكون فيها هو \"البقاء للأقوى\" وإن أكل السمك الكبير أخوه الصغير ، فمصطلح التعايش سيتم شطبه من قاموس اليمنيين .
الدولة مشغولة الحوار الوطني وقرارات تمضي وأخرى في طريقها ، والمتحاورين سيظهرون التفاهم والتناغم على سطح الطاولة وأمام الرأي العام ، أما خلف الكواليس ومن تحت الطاولة فانه لم يعرف العراك بالأرجل إلا أصحابها ، فهم غير مدركين بأن الوضع لو أستمر على ما هو عليه ستسقط الطاولة على رؤوس الجميع وسيدفع الثمن الشعب بأكلمة ..!
شباب الثورة بدورهم يوجهون رسائل إلى الحكومة القتل مستمر ، والأمن غائب ، والأوضاع زادت سوء ، وكأن ثورة لم تقم ، والساحات ما زلت موجودة والشهداء أفضوا إلى ما قدموا والجرحى والمعتقلين يناشدون الشباب بإكمال المسيرة فالثورة مستمرة ولن يترك الشباب ثورتهم بعد العهود التي قطعوها للشهداء والجرحى والمعتقلين حتى تستكمل جميع أهدافها…