آخر الاخبار

عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان

حين تضرب الدولة قملة بصميل !!
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 12 سنة
الثلاثاء 11 ديسمبر-كانون الأول 2012 10:07 ص

منذ ثلاثة أيام والطيران الحربي يقصف مناطق في وادي عبيدة وأجزاء أخرى من محافظة مأرب ردا على مقتل عدد من القادة العسكريين في محافظة مأرب على يد مسلحين قيل أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.

خلال عمليات القصف سقط الكثير من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بالمخربين وقاطعي الكهرباء ومفجري الأنابيب النفطية، وهذا يؤكد على ان القائمين على تلك العملية غير مهتمين بتحقيق الأهداف التي يجب ان تحقق من خلال عمليات الطيران الحربي، بقدر ما يريدوا إيصال رسالة سلبية أن الدولة تمتلك أدوات عنف توجه ضد المدنيين والعزل.

على الدولة أن تتحلى بالمسئولية ولا تلجأ لقتل الأبرياء تحت اي مسمى ،فعصابات التخريب يعرفها الجميع ويعرف مناطق تواجدها كما يعرف الأدوات التي تحركها من صنعاء .

وخلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الداخلية أسماء مخربي الكهرباء والأنابيب النفطية، كما سمعنا عن توقيع اتفاقات قبلية تحرم وتجرم العمليات التخريبية، وبالإمكان ان تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية بالتعاون لإنهاء هذه الظاهرة والتعامل بحزم مع تلك العناصر التخريبية، ويجب ان تتبنى وتبتكر الدولة أدوات اقل كلفة وأكثر حزما في التعامل مع هذا الملف، وأن تلجأ لاستخدام القوة في الحد المقبول والدقيق الذي يحقق أهدافا حقيقية بأقل قدر من الخسائر.

ومحاربة مخربي الكهرباء وعناصر القاعدة يحتاج لإستراتيجية واضحة تكون المجتمعات المحلية شريكة فيها، واستمرار الاستخدام العشوائي لقوة الدولة من شأنه إسقاط المزيد من الضحايا المدنيين والأبرياء، وهو ماسيؤدي لاتساع قاعدة السخط الشعبي في المجتمعات المحلية ويوفر بيئة حاضنة لعناصر القاعدة والمخربين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.

تكفي الأخطاء التي ارتكبتها وترتكبها الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء تحت لافتة الحرب على القاعدة.

Alzorqa11@hotmail.com

مشاهدة المزيد