إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي
انقطعت خدمة هذا القلب وجارٍ تحديث الروح الآن
وقائمة الأصحاب وأوراق الليل الماطر والكلمات
يؤسفني حذف كثير من أسمائي
حذف الأرشيف المعطوب بذاكرتي
فالأمر مهم جداً لإعادة تشغيل الريح بأوراقي
وإعادة تأهيلي وفقا للعصر
وموضات الوطن القادم من أعماق الليل
وبما يتناغم في وجهي حزناً والنسيان
وتجعيد القلب المشبع بالدمع وبالنار وبالأحزان
سأعيد إذن ترتيبي:
فالجهة اليسرى للشيطان وللشطآنِ..
ولـ اللهب الصاعد نحو الشمس
- كبكارة أنثى فضَتها الحاجة والجوع -
واليمنى للريح وللبحر وللغيبِ وأسماء لا تحصى للطير..
الجهة الوسطى مقبرة لي .. ولأحبابي
وعزاء مفتوح للعمر المتبقي في لوح المجهول..
والعليا لزواج الفقراء وأصوات ملائكة الحزن
وأرشيف للعشاق
وأولاد الحلم المسجون معي في سجن الثوار.
الجهة السفلى لكلاب البحر
لأشيائي الخاصة جداً ونساء الشارع والفوضى
لقصائد تتلمس أزواجاً عاديين كرهبان قدماء
لعوائي في الليل ومبخرة لولادة زوجاتي
- من أشباحي - عبثاً يشبهني ويسير بميقاتي
حتى آخر حلم يقتل في الفقراء
والباقي مني لحموضة قلبي إن عاش قليلاً
أو مات شريداً
ككلاب الليل على الطرق المهجورة في الروح
أو كذئاب تعوي في زيف وجوه جميع الأصحاب.
من يعرفني الآن
يبرئني من هذا الهوس المكسور بقلبي كصلاة الفقراء
فالليل كمقصلة الفاشي يدللني
ويدير المذبح في صدري مرات أكثر
وأنا أتجدد كالعنقاء
أكرر موتي أو أُبعث من تحت رمادي منتحراً
لأسير إلى مقصلة أخرى ..
لكني لست مسيحاً آخر كي يرفعني الله إليه
وأعود يسوعاً في آخر أيامي
أحمل غصناً من زيتون في قلبي
أو احمل قلبي في غصن الزيتون..
10/8/2011م
alsameai@aol.com