النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل
- صدام في القفص على ذمة جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الأكراد.. وعلي عبدالله صالح يحتفل في صعدة في أول مهرجاناته الانتخابية ومن حوله مقابر جماعية "طازجة لمئات ضحايا حرب صعده البويهمية السبب والنتيجة!!
- يبدو أن المرشح علي عبدالله صالح عازماً بالفعل- كما قال- زج البلاد في حرب أهلية إذا فشل في البقاء حاكماً على انياب الثعابين.. مستفيداً من بروفة «حرب صعدة» لمشروعه المستقبلي الهادف الى «صوملة» الوطن.. المصومل- أصلاً- بصميل النظام الوبيل كمناقير خفافيش الفساد الأبابيل!!
- تدشين حملته من صعدة الغارقة وسط بحيرة دماء مازالت ساخنة وجروح تنزف وطعنات مسمومة بفيروسات المذهبية والطائفية والعنصرية.. لا أظنها تحمل رسالة غير التبشير بنشر رقعة الحرب الدامية لتشمل ربوع الوطن الذي يحارب أبناؤه على لقمة العيش بأدنى حدود من الكرامة المصادرة بترسانة السلطة من أدوات القمع المسلطة على رقاب الطائفة الافقر بين شعوب الكون!!
- قبل شهر وقليل افصح صالح انه عاد للترشح لكي يحمي الوطن من ذيول الإماميين الذين مازالوا في «صعدة» ولا ادري ان كان يقصد آية الله البركاني وبورجي خامنئي ومقتدى الصدر الارياني والسيستاني باجمال.. بينما هو يعرف ان في القصر الجمهوري الذي يسكنه جهابذة «الحوزة والإماميات الأربع».. وليس في صعدة سوى تجار الحروب وسماسرة السلاح.. واعداد مهولة من الأرامل واليتامى وضحايا صراعات المصالح.. والإمام الهادي المتوفي منذ قرون!!
- لو كانت رسالة تسامح بالفعل.. لكانت قد تجسدت في إعادة إعمار ما دمرته الأباتشي والكاتيوشا والطائرات من مئات المنازل والبيوت في عشرات القرى والمناطق التي كانت مسرحاً للتصفية وميداناً لاستعراض القوة العسكرية بدفن محافظة بأكملها تحت أنقاض الخراب.. لقد مضى نحو عام على وقف النار بين طرفي التناحر في صعدة لكن أجواء الحرب مازالت هي المسيطرة لغياب المعالجات الصادقة والتعويضات العادلة للضحايا والمتضررين.. ولو بالمائة والخمسين مليون دولار التي تبرعت بها الجارة الكبرى ضمن مساهمتها في تسديد فاتورة الحرب الخاسرة!!
- لا يحترم الرئيس مشاعر أبناء صعدة المجروحة عند التقاءه بأبناء المحافظة الطيبين في هذا الظرف الاستثنائي والتوقيت الحساس وحجار الأساس للمشاريع التي وضعها في بداية عهده بالحكم لم تنفذ حتى الآن.. ولا يحرجه استجداء أصوات الناس الذين دمر حياتهم ومستقبلهم.. لقد خسر آلاف الناخبين كانوا سيصوتون له.. قبل أن يتشرذموا بين قتيل ومشرد وسجين ومطارد ولا جيء!!