مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
مأرب بـرس هُدهُد عصري..رسالة من عمق التاريخ والحضارة والقبيلة
علمتُ أن موقع مأرب برس الإخباري المتميز والذي أحرص على متابعته باستمرار يحتفل هذه الأيام بإطفاء الشمعة الثانية منذ تأسيسه ، وإنها لمناسبة يحسُن فيها الحديث عن الصحافة اليمنية والالكترونية ودورها الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية وفي مختلف المجالات فهي سبيل الراغبين في معرفة مستجدات الأوضاع وكافة التطورات التي ينبغي أن تنقل للمواطنين في الداخل والخارج بكل أمانة وبمصداقية كبيرة وشفافية عالية أخبار وطنهم وقد أثبت الصحفيون اليمنيون أنهم قادرون على تسجيل رقم هام في عالم الصحافة وهو عالم فسيح ، أطواره كثيرة ومجالاته متعددة فهو المرآة التي نرى من خلالها عوالمنا وعوالم أوطاننا .
وإنها لمناسبة رائعة أن نقول كلمة خاصة لموقع مأرب برس في بداية العام الجديد وهو يختتم عامين من العمل الدؤوب والعطاء المتميز والتألق الواضح من خلال البث السريع والخبر العاجل الذي يذكرنا بالآية الكريمة (قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك)(سورة النمل آية 40) وهذا ما يحدث اليوم في عالم الفضائيات والإعلام ومن بينها مأرب برس الذي يرفع شعار "النبأ اليقين" متوخياً ذلك من وحي القرآن الكريم الذي يقول في محكم آياته (وجئتك من سبأ بنبأ يقين)(سورة النمل آية22) .
لقد سررتُ كثيراً عندما عرفت أن موقع مأرب برس هذا (الهدهد) الجديد والعصري يبث خدماته الإخبارية وينقل رسالته الإعلامية من قلب الصحراء من مدينة مأرب التاريخية من أرض سبأ أرض الجنتين التي تعود إليها جذور اليمن ومعظم العالم العربي.
إنه لأمر عظيم أن ترفدنا مأرب الحضارة القديمة التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ برسالة حضارية حديثة وحديثة جداً باعتبار أن الصحافة الالكترونية هي الأحدث في عالم الإعلام بالإضافة إلى الابتكارات العلمية الأخرى التي هبت رياحها من الغرب والتي ينبغي على الشرق وعلى العالمين العربي والإسلامي إجادة تلقفها والتعامل معها بما يخدم قضايانا ويبعث على التغيير والإصلاح والنهوض في مختلف جوانب حياتنا .
إن مأرب برس يشكل بانطلاقته من العمق التاريخي والقبلي ترجمة صادقة وتعبير حي عن أهمية ومكانة القبيلة في المجتمع اليمني ، ويعكس القدرات الكبيرة والجبارة التي يمكن أن تبعثها القبيلة كمكون أساسي في اليمن في عملية التحديث والتطوير والنهوض.
وأخيراً .. لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أبارك لهذا الموقع المتميز خطواته وخاصة الخطوة التي أعتبرها نوعية والتي يبشرنا بها مأرب برس وهي إعلانه إطلاق نسخته الانكليزية قريباً وأهنئ جميع القائمين على إدارة الموقع بهذه المناسبة وأتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح .
وكل عام وانتم بخير .