آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

فتيات الجنس الرابع
بقلم/ عدنان البابلي
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 18 يوماً
السبت 15 سبتمبر-أيلول 2007 10:39 م

لم يعد تشبه النساء بالرجال مقتصرا على اللباس فحسب، بل تعدى ذلك الى السلوك الاجتماعي والجنسي ايضا.كما لم تعد عمليات التحول الجنسي في بعض الدول العربية من الامور التي تثير حساسية اجتماعية واخلاقية كبيرة، كما ان شراء النساء لاعضاء ذكورية اصطناعية صار امرا متداولا لدى الكثير من النساء ( المسترجلات ).

فتيات الجنس الرابع يتشبهن بالرجال في تسريحة الشعر، والملابس الذكورية مثل القمصان و( التيشيرت ) والبرمودا والجينزات ويستعملن العطور والساعات الرجالية ويقمن بحركات رجالية واحيانا يتزوجن بينهن والشهود غالبا ما يكن فتيات من الجنس الرابع والهدف من الزواج الجنس الإخلاص وعدم الخيانة.

وتقول ليلى ان رجالا لايعترفون بي كانثى جعلني اتصرف تصرفات رجولية، فبدات مع م رور الزمن اقوي شخصيتي الذكورية، ومنذ الصغر كان ثمة من يشير الى انني

اتصرف كذكر وليس كانثى، في الحركات الرجوليه و الشكل العام والمظهر كاللبس وطريقة الكلام، على رغم انني كاملة الانوثة.

الانثى الرجل

وتضيف ان احساسي الجنسي هو شعور انثوي، لكنني اتقمص دور الرجل في ممارستي الجنسية مع صديقة انكليزية تعرفت عليها في مانشستر. وتقول اني امارس دور الرجل في علاقتي معها وهي تشعر بالراحة لذلك.

ويبدو الامر جديا اكثر اذا ماعرفنا ان وزير التعليم الفلبيني اعلن عن رغبته في تعيين عدد اكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ حتى يتحلوا بصفات الرجوله بدلاً من الصفات الانثويه التى يكتسبونها من مدرساتهم.

وابدى الوزير امتعاضه من (ميوعة) الشباب التايلندي ودعا الى خطة تربوية تواجه المشكلة.

وتتضمن دراسة اعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين ان اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي الى استرجال النساء.. وتبين الدراسة ان السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة.

 ويرى علي حسن ان هذه الظاهرة تنتشرفي الخليج ايضا. وهناك نساء يقلدن الرجل في المشي والحركات، ويضيف ان لمياء تمشي في الاسواق مثل الرجل بحركات تظهر فيها القوة والصلابة والخشونة، كما انها تشارك في اندية للكاراتيه ورفع الأثقال وألعاب القوى ويضيف انها واحدة من مجموعة نساء مسترجلات يتعاملن بخشونة حيث تركن الزينة الخاصة بالنساء كالحناء والكحل، ولجان الى التشبه بالرجل في الشكل والهيئة مثل قص الشعر وتطويل الاظافر وارتداء القمصان الرجالية والتصرفات العنيفة التي تصل إلى الضرب وافتعال المشاكل في التحرش بالأخريات.

وجهة نظر اسلامية

لكن ( سيد مولود ) وهو اسلامي درس الفقه ويقيم في مانشستر بالمملكة المتحدة يرى ان الاسلام حرم تقمص الذكر شخصية الانثى والتشبه بها وبالعكس. ويقول على سبيل المثال ان البنطال رجالي اصلا. وعن ابي هريرة ان الرسول قال : لعن الرجل يلبس لبسة المرأة.. والمرأة تلبس لبسة الرجل. وروي عن عائشة انها قالت : لعن الرسول الرجلة من النساء.

وترى ( سهيلة خان ) وهي باكستانية متخصصة في بحوث المراة ان ( استرجال ) النساء حالة مرضية ولها علاقة بالمحيط الذي تاثرت فيه المراة. وبعض الفتيات في سن المراهفة يشعرن بفقدان الانوثة، وربما يرجع ذلك ايضا الى الهرمون الذكري الذي لم يكن قد استقر عند مستويات ثابتة في سن المراهقة.

لكن اسلاميين يرجعون الامر الى الاسلوب الغربي في الحياة، ويقول ( حاج مروان ) لايلاف وهو اصولي جزائري ان الاختلاط بين الذكور والإناث تجعل كل جنس ياخذ من صفات واخلاق الآخر (فيتخنث ) الرجال و( تسترجل ) النساء.

ونشرت الصحف تصريحات الدكتور عبدالله العوضي ( رئيس مركز المرشد العالمي للاستشارات النفسية والاجتماعية في الكويت) اكد فيها تفاقم أعداد فتيات "الجنس الرابع" حتى وصل إلى الآلاف في الكويت، مشددا على أن هذه الحالة ليست مقتصرة على الكويت فقط بل توجد في دول خليجية أيضا. وقال "هناك أيضا من يحذر من هذه الظاهرة في الكويت مثل تجمع الفضيلة ولجنة القيم".

adnanbabely@yahoo.com