مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
كانت كوريا الشمالية قد أعلنت في (كانون الأول) 2011، تعيين كيم جونغ أون قائدا أعلى للجيش والبلاد، خلفا لوالده الراحل كيم جونغ إيل، وذلك في استعراض عسكري ضخم نظم في العاصمة بيونغ يانغ بحضور عشرات آلاف الجنود،خصص أيضا لتأبين الزعيم الراحل.
وشخصية كيم جونغ أون شخصية غامضة لا يعرف عنها الكثير، ولم يسمح خلال فترة حكم والده بتسرب أية تفاصيل عن شخصيته وأفكاره ونواياه. ولا يعرف تاريخ ولادته، فقد قيل إنه ولد عام 1983، وقيل إنه ولد السنة التي قبلها أو بعدها.
وبحسب أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن الزعيم الكوري يرجح أنه ابن جونغ إيل من زوجته الثالثة، وهي راقصة يابانية الأصل تدعى كو يونغ توفيت عام 2004.
ووفقا لبعض التقارير، فإن كيم جونغ أون درس في المدرسة الدولية بسويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، ثم بعد عودته إلى بيونغ يانغ، دخل جامعة كيم إيل سونغ العسكرية، وتخرج منها عام 2007، وقيل إنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا، ويعرف كيم جونغ أون بأسماء أخرى مثل كيم جُنغ يون وكيم جونغ يون،
وكان يعرف سابقاً باسم كيم جونغ وون أو كيم جُنغ وون.
الوريث
وقبل خلافة والده، تولى جونغ أون منذ عام 2010 منصبا متوسط المستوى في لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، يعادل رتبة جنرال يحمل أربع نجوم. ومنذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض للزعامة، ولم تنشر صور كيم جونغ أون في وسائل الإعلام إلا في سبتمبر(أيلول) 2010،
حيث ظهر للمرة الأولى وهو يقف إلى جانب والده مع عدد من الشخصيات البارزة في النظام. وبحسب رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي ون سي هون فإن "تدهور صحة كيم جونغ إيل دفعه إلى تسريع التحضيرات لانتقال السلطة إلى نجله الشاب، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق".
على الرغم من انه أصغر الأبناء الثلاثة، كان من المتوقع أن كيم جونغ أون، سيصبح زعيما للبلاد، بعد أن كان أخوه الأكبر غير الشقيق كين جونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001، عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.
بعد وفاة والد كيم جونغ أون وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بـ"الوريث الكبير"، وأشادت به باعتباره الزعيم البارز للحزب والجيش والشعب.
ويعتقد خبراء وجود قواسم مشتركة عديدة بينه وبين والده. ووصف كنجي فوجيموتو الطاهي الياباني السابق المتخصص في السوشي لدى كيم جونغ إيل – في مذكراته – جونغ أون بأنه "صورة طبق الأصل عن والده، بوجهه وشكل جسمه وشخصيته".
وكان معلوماً عند الخدمات الدبلوماسية الأجنبية أن أون سيرث أباه كيم جونغ إل كرئيس لحزب العمال الكوري وبطبيعة الحال رئيساً لكوريا الشمالية. كان يسمى بالكورية "يونغميونغ هان تونجي"، والتي تعني "الرفيق الرائع"، كما طلب أبوه من سفراء البلاد بأن يتعهدوا بالولاء لابنه، كما أشارت تقارير بأنه تم تشجيع المواطنين بأن يغنوا "أغنية ثناء" أُلِّفَت حديثاً لكيم جونغ أون، مشابهة جداً لأغنية الثناء التي يغنيها الشعب للأب.
وأكد شيونغ سيونغ شانغ الخبير في شؤون كوريا الشمالية في معهد سيجونغ في أحد تصريحاته لوكالات الأنباء عام 2010، أن "جونغ أون كان معروفا بأن لديه القدرة على أن يصبح زعيما قويا وقاسيا". كما أفادت صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية بأنه من المفترض أن يكون قد نما لدى جونغ أون الإحساس المبكر بالسلطة والنفوذ، وهو كوالده يعاني من مرض السكر. وبحسب وكالات فإن كيم جونغ أون من هواة كرة السلة حين كان في المدرسة بسويسرا، حيث يقول أصدقاء له ومعلمون إنه كان ولدا خجولا يحب رياضة التزلج، وإنه كان معجبا بنجم كرة السلة الأميركية مايكل غوردان وبطل أفلام الإثارة جان كلود فاندام.
صراع الجنوب والشمال
كوريا الشمالية، وكما تعرف رسميا بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، هي دولة تقع في شرق آسيا في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية. تحدها من الجنوب كوريا الجنوبية ومن الشمال تحدها الصين ومن الشرق بحر اليابان، أما من الغرب فيحدها خليج كوريا والبحر الأصفر. ويفصل بين الكوريتين المنطقة الكورية معزولة السلاح.
وكانت الإمبراطورية الكورية (1897-1910) تحكم شبه الجزيرة الكورية، حتى التحقت باليابان بعد الحرب الروسية اليابانية عام 1905 التي انتهت بهزيمة روسيا القيصرية.
وعقب الحرب العالمية الثانية 1945 تم تقسيم كوريا إلى منطقتي احتلال سوفياتي وأميركي، وخضعت كوريا الشمالية لحكم الاتحاد السوفياتي وكوريا الجنوبية خضعت للولايات المتحدة.
ورفضت كوريا الشمالية الاشتراك في انتخابات الجنوب عام 1948 بإشراف الأمم المتحدة، الذي أدى إلى إنشاء حكومتين منفصلتين في الكوريتين المحتلتين.
وادعت كل من كوريا الشمالية والجنوبية، السيادة على شبه الجزيرة ككل، الأمر الذي أدى إلى الحرب الكورية عام 1950. أنهت هدنة 1953 القتال، ومع ذلك فإن البلدين لا يزالان رسميا في حالة شبيهة بالحرب، ولم توقع معاهدة السلام أبدا في عام 1991 من قبل كلتا الدولتين في الأمم المتحدة، وفي 26 مايو (أيار) 2009، انسحبت كوريا الشمالية من جانب واحد من الهدنة.
وتعد كوريا الشمالية دولة يحكمها نظام الحزب الواحد، تحت الجبهة الموحدة الجبهة الديمقراطية لإعادة توحيد الوطن، بقيادة حزب العمال الكوري الذي تأسس في عام 1946، وأسلوب حكومة الدولة يتبع الزوتشيه، وقام بتطويرها الرئيس الكوري السابق كيم إل سونغ، حيث أصبحت الزوتشيه إيديولوجية الدولة رسميا عام 1972. وينظر إلى كوريا الشمالية من العالم الخارجي على أنها نظام شمولي ستاليني دكتاتوري.
محور الشر
في عام 2002، وصف رئيس الولايات المتحدة آنذاك جورج دبليو بوش، كوريا الشمالية بكونها جزءا من "محور الشر" ومركزا للاستبداد.
وأكدت واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول) 2002 أن بيونغ يانغ "عاصمة كوريا الشمالية"، تقوم ببرنامج سري لتخصيب اليورانيوم، منتهكة بذلك اتفاق نزع السلاح النووي الموقع في 1994، ونفت كوريا الشمالية.
طردت يونغبيون مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانسحبت بيونغ يانغ، ـ يناير (كانون الثاني) 2003، من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وانعقدت الجولة الأولى من المفاوضات السداسية في بكين بين "كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا" في أغسطس (آب)2003.
وصوتت الأمم المتحدة على عقوبات اقتصادية وتجارية في 14 أكتوبر 2003، وأعلنت بيونغ يانغ أنها أنتجت أسلحة نووية للدفاع الذاتي في 10 فبراير (شباط) 2005.
ووافقت كوريا الشمالية أثناء المحادثات السداسية على وقف برنامجها النووي، والعودة إلى معاهدة الحظر مقابل ضمانات دبلوماسية حول أمنها، ومساعدة في مجال الطاقة 19 سبتمبر (أيلول) 2005.
وفشلت جولة مفاوضات جديدة بسبب إصرار كوريا الشمالية على رفع الولايات المتحدة تجميد حسابات مالية في ماكاو، في نوفمبر 2005.
وأجرت كوريا الشمالية، 5 يوليو (تموز) 2006، تجارب إطلاق سبعة صواريخ أحدهما من نوع تايبودونغ – 2 بعيدة المدى، وانفجر في الجو بعد أربعين ثانية على إطلاقه.
وقامت كوريا الشمالية بأول تجربة نووية، في أكتوبر 2006، ووافقت على بدء تفكيك برنامجها النووي واستقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل مليون طن من الوقود وشطبها من قائمة الدول التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، في 13 فبراير 2007.
وجرى استئناف شحنات الوقود، وعودة المفتشين إلى بيونغ يانغ بعد خمس سنوات من طردهم، منتصف عام 2007، وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إغلاق مجمع يونغبيون النووي.
وعقدت قمة ثانية بين الكوريتين، أكتوبر 2007، بعد تلك التي عقدت في عام 2000، ووافقت بيونغ يانغ على كشف جميع برامجها النووية وتفكيكها بحلول نهاية 2007، وأعلن المفاوض الأميركي أن الدول الست توصلت إلى اتفاق شامل، وبدأت عملية التفكيك في نوفمبر.
ووافقت كوريا الشمالية، في 12 يوليو 2008 على قيام مفتشين أجانب بالتحقق من تفكيك منشآتها، ووصلت المفاوضات السداسية إلى طريق مسدود، بعد فشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق على طريقة التحقق من تأكيدات كوريا الشمالية ديسمبر2008. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى سقط في المحيط الهادي 5 إبريل 2009، وقالت واشنطن وطوكيو وسيول، إنه اختبار لصاروخ تايبودونغ –2.وأدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 14 إبريل (نيسان) 2009، هذه العملية وقرر تعزيز العقوبات.
وانسحبت بيونغ يانغ من المفاوضات وأعلنت إعادة تفعيل برنامجها النووي ووقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت كوريا الشمالية عن تجربة نووية ثانية ناجحة تحت الأرض 25 مايو، وشددت الأمم المتحدة العقوبات في 12 يونيو 2009. وفي 13 يونيو (حزيران)2009، وحسبما ذكرت وكالة انباء "اسوشيتد برس" من أنه رد على فرض عقوبات دولية على كوريا الشمالية، أعلنت كوريا الشمالية انها ستتقدم مع برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وفي أغسطس 2009، التقى الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون مع كيم جونج ايل لتأمين الافراج عن الصحافيين الأميركيين، الذين كان قد حكم لدخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة.
في 23 نوفمبر 2010، أطلقت كوريا الشمالية نحو 170 طلقة من المدفعية على جزيرة يونبيونغ والمياه المحيطة بها، بالقرب من الحدود مع البحر الأصفر، مع هبوط بعض قذائف 90 على الجزيرة. وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من مشاة البحرية، واثنين من المدنيين في الجانب الكوري الجنوبي،وإصابة 15 من مشاة البحرية وثلاثة مدنيين على الأقل بجروح. وبعد وفاة كيم جونج ايل وتعيين كيم الابن جونغ أون خلفا له.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما الى وقت قريب يسعى لنزع فتيل التوتر بين البلدين بالسياسة المعروفة باسم "الصبر الاستراتيجي" قبل التصعيد الاخير.