مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
حتى تساؤلات فيصل القاسم في مقدمة برنامجه الإتجاه المعاكس كانت غريبة وغير متوقعة من المعاكس فيصل ،وبالذات تساؤليه "ألا يكفي أن الرئيس علي عبدالله صالح آثر التنحي على قتل شعبه وتخريب بلده ؟ألا يستحق كل الإحترام والتقدير؟؟ .. يا للهول !!؟
تساؤلين غير منطقيين ،لأن صالح لم يؤثر التنحي بل ترك الكرسي غصبا عنه بعدما قتل ما يزيد عن 2000 يمني بدم بارد ،وجرح آلاف من اليمنيين خلال العام الماضي في جرائمه وحروبه ضد الثورة السلمية ،كما تناسى القاسم أبناء صالح وبقايا نظامه الذين يتورطون يوميا في سفك دماء الأبرياء وآخر تورطهم في مذبحة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 200 جندي وضابط على ما تسمى جماعة "أنصار الشريعة " ،وبمنطق اعوج يطالبنا بإحترام صالح وتقديره !!
بالإضافة إلى إغفال معد البرنامج للقوى الفاعلة والحقيقة في الساحة اليمنية وشباب الثورة في حلقته التي ناقشت مستقبل اليمن بعد رحيل صالح ،من المشين إن يتم تقديم اليماني كناطق ومدافع عن مستقبل اليمن ،في الوقت ذاته لا يمثل البخيتي عن تكتل ثوري واحد بين آلاف التكتلات الثورية التي تأسست في ساحات الحرية والتغيير..
وفي الحالتين ، لا صلة لليماني باليمن الجديد مهما غازل هادي ومدح بعض الثوار ،وفي المقابل لم يقدم البخيتي في الحلقة سوى نظرته للمشهد اليمني كما يعتقدها وفقا للصيغة "الحوثية للثورة " التي يريدها الحوثيين أن تكون وتسود وفقا لقناعتهم الخاصة النافية لوجود الآخر..