إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
تثبت الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية طوال الأسبوع الماضي ابتداء من أحداث المعلا بداية الأسبوع واقتحام ساحة الحرية بكريتر بمدينة عدن ومحاولة اقتحام اللجنة العليا للانتخابات بالضالع واقتحامها بالمسيمير بمحافظة لحج بأن للرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض يدٌ فيما حدث ويحدث بعد تصريحاته الأخيرة التي أطلقها من مقر إقامته ببيروت بدعوة فصائل من الحراك الجنوبي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة ورفضها بكل الوسائل ،واعتقد بأنه سينجح في إثارة الفوضى بالمحافظات الجنوبية لعرقلة الانتخابات لكنه سيفشل بكل تأكيد في عرقلة تنصيب إبن الجنوب المشير : عبدربه منصور هادي رئيس للجمهورية اليمنية خلفا لصالح في الـ21 فبراير الجاري...
لقد بات واضحا وجلياً بأن الحراك الجنوبي بمدينة عدن أصبح عبوة ناسفة بيد عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الذي يقذفها على من أراد وكيفما شاء ،وهذه حقيقة حراكيي عدن بالتحديد ،بدليل تلقيهم أسلحة وأعلام جنوبية ودعماُ ماليا يصل إلى ملايين الريالات في الأيام الفائتة حسب ما أكدته مصادر بهدف أحداث فوضى دامية بالمدينة كان أخرها اقتحام ساحة الحرية بكريتر وإحراق الخيام فيها والاعتداء على شباب التغير أدت إلى إصابة العشرات منهم ..
لهذا وغيره ،يفترض ان قيادي الحراك السلمي ان يعبروا عن مقاطعتهم للانتخابات بطرق وأساليب سلمية ومن حقهم الدعوة إلى مقاطعتها بل قد شهدنا بالأيام الأخيرة توزيع منشورات توزع بالأماكن العامة تدعوا إلى المقاطعة ، و لكن ليس من حقهم ان يمنعوا الناس من ممارسة حريتهم بالمشاركة في اختيار هادي رئيسا لليمن الموحد ،وعلى إخواننا " سناحنة الجنوب " من أبناء الضالع ان يدركوا ان المال والسلاح الإيراني الذي سيقدمه البيض لن يقدم أي شي للقضية الجنوبية سوى الفوضى وتحويل الجنوب إلى ساحة لصراع إيراني سعودي سيكون الجنوبيين من المدنيين وغيرهم هم وقود لهذه الصراعات .
بلا شك ،يدرك عقلاء الجنوب ومعظم شباب الحراك ان ثورة الشباب انتصرت لهم ولقضيتهم العادلة، وجعلتها قضيتها المركزية ،ويطالب ثوار اليمن شمالا وجنوبا بسرعة تقديمه حلولا جذرية لها بما يرضى غالبية أبناء الجنوب ،بعد عقدين من الزمن والقهر والحرمان في ظل حكم علي صالح ،الذي روجها كقضية أمنية يجب استخدام القوة والسلاح لإخمادها..
ومن الطبيعي ان يقرر هذا الجيل من أبناء الجنوب مستقبلهم في ظل وطن واحد يسوده العدل والمساواة ،ولن أقول بان مستقبل الجنوب سيصبح بيد أبنائها بعد انتخابات 21 فبراير ،بل ستنتقل سلطة اليمن إلى الجنوب ممثل بهادي رئيسا للجمهورية وباسندوة رئيسا للحكومة، وهذا ما يغيض علي سالم ،ويدفعه لتكرار حماقاته على حساب أبناء الجنوب والوحدة الوطنية.