آخر الاخبار

نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تجار محافظة إب تحت وطأة إبتزاز وفساد قيادي حوثي منتحل مدير مكتب الصناعة والتجارة مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور تطور جديد في علاقة السعودية مع إيران.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 9 سنوات

طفلةٌ أحرق الشِعرُ فضتها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2010 04:01 م

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً

ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ

في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء

تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ

بنتُ بنتِ الرَّبيعِ

وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء

****

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ

والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟

ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ

القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ

وعِطْرٍ

تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها

قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها

والقصيدةَ من أصْلِها

ذكِّريني

بأوَّلِ سِطْرٍ

وأوَّلِ شِعْرٍ

وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء

****

عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ

نفْسَهُ

عُرْسَهُ

ذكِّريني

أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟

إنسّيتِانِ ؟

وجَّنيتان ؟

طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها

والمزاميرُ أُنْسِيتُها

إذْ جَلْسنا

تُصالح ما بيننا قهوةٌ

والحريوةُ من فضَّةٍ

طِفْلةٍ

شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء

 

****

جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ

وثائرةٌ باركتْني

خلَعتُ اسْمَها

رسْمهَا

كيف أهرب منِّي ؟

عريسٌ من الشكِّ

مستغفِرٌ لا يئوبُ

ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ

لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ

أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ

وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري

كوعدكِ نجوى

يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا

للقواريرِ

أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري

*****

البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
عبد الرحمن العشماويالقدس بين سطور
عبد الرحمن العشماوي
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردونيمن أرض بلقيس
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردوني
أنطون تشيخوفالخطيب....
أنطون تشيخوف
مشاهدة المزيد