اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تجار محافظة إب تحت وطأة إبتزاز وفساد قيادي حوثي منتحل مدير مكتب الصناعة والتجارة مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور
صانع القرار إذا أراد اتخاذ قرار جيد عليه أن ينظر لمصلحة شعبه دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر، والقائد العسكري والأمني على الأرض عليه إنفاذ القانون، بما يعزز حضور الدولة دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر..
للذي يريد أن يعمل في إطار الدستور والقانون، لا تحتاج للفيسبوك وتويتر، لأن الفاشلين على الأرض يحتلون تلك البقعة الافتراضية تحت شعار "دهفني".. مثاليون في مواجهة قرارات الدولة مرتعبون في الرد على صفعات الميلشيات..
لم يعد في الفيسبوك وتويتر مكاناً للنصح أو لاستقراء ردات الفعل الوطنية، بل فيه جيف التأريخ تغرد بمصطلحات العدالة والقانون والدولة من داخل حمامات الميلشيات.
بعد أن فقد اليمنيون الأرض والدولة يجب عليهم أن يستعيدوها بالقوة، دون الحاجة لسماع تباكي شلة "دهفني" التي لم تصمت منذ العويل على حديقة الفرقة وحتى لم يعد لليمنيين سوى مدينة صحراوية واحدة يتزاحم فيها أربعة ملايين!
نموذجا تعز ومأرب أثبتا أن استعادة الدولة تحتاج لقوة على الأرض ولا تحتاج لصراخ الفيسبوك وتويتر ويجب أن يعمم هذان النموذجان حتى استعادة العاصمة وبعدها تفتح الدولة آذانها لكل الشلل من شلة "أنا حر "حتى شلة "دهفني"..
الذي يحصل في مأرب هو سيناريو الفشل الذريع لسيناريوهات متعددة اصطدمت بوعي اليمنيين..!
كان السيناريو الأول يتطلب تفجير الحرب في مناطق النفط مأرب وشبوة من خلال الانتقالي وداعش وتم تجهيز الخلايا الحوثية لملء الفراغ ودعم قوات دولية متوقع تدخلها، أما السيناريو الثاني كانت هناك خطة لعزل الرئيس لو قبل الحوثي الخضوع، ومن أفشل السيناريوهين أربعة عوامل:
١) رفض السعودية للفوضى في المناطق المحررة وعمل ضربة استباقية لداعش.
٢) إصرار الحوثيين أن يكونوا قوة إيران في المنطقة ومهاجمتهم للمطارات والمنشئات النفطية.
٣) اكتشاف الرئيس لهذه السيناريوهات مبكراً وسفره.
٤) الاستعدادات على الأرض في مأرب وشبوة وسقطرى.. وربما سيظهر ذلك في عدن قريباً!