آخر الاخبار

الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 08 يوليو-تموز 2013 05:30 م

ليس بيننا تحد يفرز منتصرين ومهزومين .. بل هو تحدي الإجابة على أسئلة ربيع الحرية الربيع العربي.

نحن أبناء هذا الحلم .. جميعنا لم يكن يعرف بالضبط كم تبقى له من أيام ليعيش حياة حاصرها الخوف وهددها ولازال القناصة والقتلة والمجرمون.

لكن كنا نعرف جيدا ماذا يعني هذا الحلم لصغارنا ولأوطاننا الجائعة للحرية.

لسنا فريق كرة قدم في مباراة تنتهي بضربات ترجيح تحدد خسارة فريق وفوز فريق بالكأس.

كان توقا إنسانيا للخلاص لأجله سالت دماء وقدمت تضحيات ليفوز المستقبل والمستقبل فقط .

نحن أبناء هذا الربيع ..وكنا نريد ان نرى أنفسنا أبطالا وقد حرمنا من ان نكون كذلك سنينا طوالا عندما كان الواحد منا يحلم فقط أن يكون بخير وألا يفعل ما يغضب شخص آخر مثله اسمه الديكتاتور.

لم نكن نعرف الثورة قبل الثورة ، وكان الربيع قبل الربيع فصلا منعدما لا نراه ولا نعرفه ،  وفوجئنا بما فعلنا ..،  أدركنا أننا نستطيع وخبطنا على رؤوسنا بقوه وصرحنا.

فعلا استطعنا.

ألا يحق لنا أن نتوجس أن نخاف إذ أنها التجربة الأولى التي عبرت بنا الى الوجود الإنساني .

ألا يحق لنا أن نشعر بالتردد ونحن نرى خصوم حلمنا بالأمس وهم يعاودن الكرة في اتجاه إخضاع حلمنا للإخفاء القسري.

لم يكن الربيع جولة.. ولم تكن الثورة مرحله ..إنه طريق... طريق طويييييل جدا ملئ بالمخاطر والأخطاء والتجارب التي قد تدفعك أحيانا لأن تموت راضيا .

 فقط لأنك حلمت ،  فقط لأنك تريد أن تكون بطلا ،  فقط لأنك لم تعد تخاف

فقط لأنك لا تريد أن يقودك أحدهم إلى زنزانة أو الى مشنقه أو يكمم فمك أو يحاسبك للونك أو جنسك أومذهبك أو دينك أو فكرك.

لا مجال يا أصدقائي،  لا مقارنة يا أصدقائي

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم.