انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
" مأرب برس - خاص "
لستُ أدري ما إذا سيسمح القائمون على مأرب برس لمقالي هذا بالمرور بسلام من مقص الرقيب أم أنه سيخضع لعملية تجميلية و_ربما_جراحية تودي بحياته ومن ثّم من تشارع إذا كان غريمك القاضي لكن أرجو أن يكون ظني هذا آثماً !
تجشمتُ عناء القراءة لمقال السيد / عبدالله النسي محافظة (محافظة مأرب) سابقاً في ذات الموقع الذي دعا فيه أبناءَ شبوة (محافظة المحافظ) إلى الاضطلاع بدورهم الرقابي في محاسبة المفسدين وشدّد على تفعيل دور المجالس المحلية في شبوة حتى تسلم المحافظة ممن أسماهم " الأوصياء " وأصحاب " البرزات المعيبة " حدّ قوله .
وكغيره يعمل النسي الآن من نفسه مثالياً لدرجة يُخيل إليك أنه لم يكُ يوماً من الأيام جزءاً لا يتجزأ من سلسلة طويلة عريضة ربضت على رقاب المأربيين لسنوات والنسي حلقة من حلقات هذه السلسلة .
وأود الاّ أكون جارحاً وموغلاً أكثر في التفاصيل التي يحاول الروغان منها الآن سيادة المحافظ عندما كان في أعلى الهرم في محافظة مأرب ويدرك _ولا يزال يتذكر_قائمة طويلة من المفسدين في محافظة مأرب ومن عاثوا فيها فساداً لكنه حينها لم ينطق ببنت شفه ولم يحرك ساكناً أو يُثير موضوعاً حساساً كهذا .
يعلم جيداً المحافظ أصحاب البرزات المعيبة في مأرب ومن يخططون لاشعال فتنة الثأر في المحافظة وقد كان يحضر جزءاً من مشاورات " أهل الوادي " في لقاءاتهم لكنه أيضاً لم يقدم حلولاً مرضية ولم يحل مشكلةً عالقة!!
المحافظ الذي يدعو اليوم إلى التفعيل الحقيقي لدور السلطة المحلية هو ذاته الذي سكت عن تجميد مجلس محلي محافظة مأرب بحجة أن " الإصلاح " فاز بأغلبية مقاعده آنذاك ، فلماذا تطالب اليوم أهل شبوة بما حرمتَ أهل مأرب منه ، أرأيتم أين الخلل ؟!
من القواسم المشتركة بيننا نحنُ العرب جميعاً أن المسئول عندما يتقاعد أو (يُرحّل) من منصبه بصرف النظر عن موقعه وأهميته يتحول بقدرة قادر إلى المعارض ( رقم واحد ) والقانوني المخضرم والمواطن البسيط العادي الحريص على مصالح البلاد والعباد، لكنه لا يتذكر أنه كان ذات يوم جزءاً من محفظة فساد عام على كافة المستويات.