قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
فندت الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان خلال جلسة نقاشية للحائزات على جائزة نوبل للسلام في النادي الوطني للصحافة بواشنطن العديد من التساؤلات التي اثيرت خلال تلك الجلسة.
حيث وجهت مديرة النقاش سولا مباشرا للاستاذة توكل كرمان حيث خاطبتها بالقول .. هل يمكنك أن تشرحين لنا لماذا هناك عدد قليل جدًا من النساء المشاركات في مفاوضات السلام؟ ما هي بعض الأسباب التي تجعلنا لا نرى المزيد من النساء في هذه المناقشات؟
توكل كرمان: السبب وراء رؤيتنا لعدد قليل جدًا من النساء في مفاوضات السلام هو أن هناك من لا يريد إحلال السلام؛ ويسعى عوض ذلك إلى سلام مزيف. قد لا يفهمون تمامًا ما يعنيه السلام المستدام حقًا.
يتطلب السلام الحقيقي المشاركة الفاعلة للنساء، ليس فقط في عملية صنع السلام ولكن في جميع مجالات الحياة. عندما نناقش السلام، يجب أن ندرك أنه ليس مجرد غياب الحرب؛ بل إنه يستلزم أيضًا غياب الظلم، والذي يشمل التمييز ضد المرأة.
هذا الافتقار إلى التمثيل في أدوار صنع السياسات هو السبب في أننا نرى النساء المهمشات في كل مكان وأصواتهن لا تسمع بشكل كافٍ رغم كفاحهن ضد الدكتاتورية والإرهاب والفساد والاستبداد
ولضمان إشراك النساء في مفاوضات السلام الحقيقية، يتعين علينا أن نجعل طاولة المفاوضات عادلة وشاملة. وهذا يعني إشراك النساء المنخرطات حقا في النضال، بدلا من التعامل مع النساء باعتبارهن مجرد ديكور في هذه العملية.
* * *
سأجيب الآن على سؤال؛ كيف يمكننا أن نوجد "أنياباً" للقرار 1325؟ أعتقد أنه سؤال مهم للغاية. بالإضافة إلى ما قالته أختي ليما، انظروا، لدينا مشكلة كبيرة للغاية وهي أن الأمم المتحدة نفسها بلا "أنياب". الآن كل التردي وكل الفوضى في العالم أحد الأسباب الرئيسية خلفه هو أن هذا الجسم الدولي ضعيف للغاية. ومجلس الأمن نفسه لا يقوم بعمله لحماية الناس في جميع أنحاء العالم، وحماية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدان داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار 1325. إذن أين قرارات الأمم المتحدة بشكل عام الآن؟ عندما نتحدث عن القرار 1325، فهو يتعلق بالمشاركة والوقاية والحماية، لكننا لا نرى التزاماً بهذه المبادئ. هذا الإطار من المفترض أن يتوفر لكل امرأة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن الوضع ينهار عالميا.
على سبيل المثال، نحن النساء في اليمن، قمنا بعمل عظيم من خلال عملية بناء السلام. بدأ الأمر بالوقوف ضد الدكتاتور، لأن بناء السلام لا يتعلق فقط بالجلوس على طاولة، ووضع النساء على الطاولة، وإجراء الحوار، واتخاذ القرارات أو اتفاقيات السلام. يبدأ الأمر بالوقوف ضد الظلم. هذا ما فعلناه في اليمن. لقد قمنا بعمل عظيم ضد الدكتاتور نفسه، لقد دفعناه إلى الاستقالة. بعد استقالته، أجرينا حوارًا وطنيًا رائعًا، وحوارًا دستوريًا رائعًا، وأنتجنا مسودة رائعة جدًا للدستور.
فجأة، انهار كل شيء بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ونتيجة الحرب التي شنتها السعودية والإمارات. خلف هاتين القوتين - إيران من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى - هناك مجتمع دولي يدعمهما، يمتثل بالحكومات الغربية. لقد دعموا هذه الحرب بالوكالة الأمر الذي قوض كل ما قمنا به . هذا لأن هذه الدول لا تنطلق من القيم والمبادئ، بل تحركها مصالحها. هذا ما نراه في مجلس الأمن واعضائه الخمسة الذين يتمتعون بحق الفيتو.
لذا إذا أردنا تنفيذ القرار 1325، يتعين علينا إجراء إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح الأعضاء الخمسة الحق المطلق في التحكم بالشعوب. هذا ما نريده، نحن بحاجة إلى إصلاح حقيقي في الأمم المتحدة لإعطاء هذه الهيئة استراتيجية ملزمة، لإلزام هذه الدول بوقف أي نوع من الفظائع ضد شعوبها، وتنفيذ القرارات والمعاهدات التي توقع عليها.
الآن نحن نرى ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، حيث تدور رحى حرب وفظائع إسرائيلية حصدت 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. ولكن لا يوجد عمل حقيقي أو التزام دولي ملزم لوقف هذا النوع من الإبادة الجماعية. نفس الشيء الذي شهدناه من قبل في سوريا، شهدناه مع شعب الروهينجا. وبالتالي، لا يوجد التزام أو رغبة دولية حقيقية، وهذا ما بدأت به إجابتي.