مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
كل العرب والمسلمين تابعوا ما ما بثته قناة \"الجزيرة\" الإخبارية يوم الثلاثاء الموافق 9 فبراير / 2010م من صور شنيعة ومناظر مقززة، تظهر بعض رجال الشرطة النيجيرية وهم يقتلون بدم بارد المسلمين، لم يرحموا شيخا ولا طفلا ، ولا صحيحا ولا معاقا ، وما مبرر تلك المجزرة التي راح ضحيتها الآلاف أمام العالم المتحضر؟ ، ان المبرر لدى الشرطة النيجيرية مكافحة الإرهاب ، فقد كان في المنطقة المستهدفة جماعة تسمى \"بوكو حرام \" ومعناها ثقافة الغرب حرام ، وكانت هذه الجماعة تعمل على مقاومة اصطباغ النيجيريين بالثقافة الغربية فعملها توعوي وتوجيهي وسلمي ، تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية التي هي هوية العرب، فهذا هو جرمهم الذي تسبب في إبادة جماعية لكل مسلمي المنطقة ، إن تلك المناظر استفزت كل إنسان عاقل يحمل ذرة من الإنسانية ، ولكن ما وجدنا منظمات حقوق الإنسان ولا منظمات الأمم المتحدة ولا غيرها تحرك ساكنا ، وهذا ليس أمرا مستغربا ، لان المستهدف هو مسلم أسود وليس إنسانا أوربيا أبيض، المستهدف مسلم ولو كان لا يملك القدرة على المشي إلا على عكاز ،يجب أن يرمي بها على الأرض قبل أن يرمي نفسه هو الأخر على الأرض ليستسلم لرصاص الحقد الأسود ، المستهدف إرهابي –بالمفهوم الغربي- متهم بأنه يقاوم الثقافة الغربية، التي براد لها أن تحل محل الثقافة المحمدية ،الثقافة الغربية التي تريد أن تعلمنا متى وكيف نتزوج ،وكيف ننجب ، وكيف نربي أولادنا ، وكيف ندفن موتانا، بل ويرسموا لنا متى نغضب، وكيف نغضب ، وكيف نحب ، ولهذا حتى أعيادنا الإسلامية أضافوا لها أعيادا ،ومنها عيد الحب الذي يروج له بين بنات المسلمين وأبناء المسلمين ، والحب المقصود ليس هو الحب العفيف ، بل الحب –السسخيف- الحب الذي يفسد القيم ، وينسف الأخلاق ، وينتهك الأعراض ، الحب الذي لا خلاق له ، ولا هدف لها سوى هدم الأسرة ، ونشر الرذيلة.
فقد اتصلت بي إحدى الأخوات قائلة : يا شيخ عندي مشكلة قلت لها ما هي ؟
: قالت : أنا أحببت شخص وواعدني بالزواج إذا تطلقت من زوجي، وعملت كل ما بوسعي كي أتطلق، فلما طلقني زوجي بدا يتهرب مني، فأرجو أن تتوسط وتقنعه بالزواج مني افعل في خير .
قلت لها : كيف سيامنك وقد خنت من سبقه ، هل الذي فعلتيه جائز شرعا ؟ لقد أحسن انه لم يتزوجك، وان أجرم بتدمير بيتك وبيت زوجك .
وأخرى تتصل أنها أحبت شخصا حبا جما ،وأعطته كل ما يريد حتى ذهبها باعته وأعطته قيمته، ولكنه رفض أن يتزوجها.
وهكذا كثير من قصص العشق والغرام ،وان انتهى بعضها بالزواج ، إلا انه يتحول إلى كابوس ، لان الحب قبل الزواج حب خيالي ومثالي مفرط ، فإذا حدث الزواج يتفاجأ الزوجان بالمشاكل المصاحبة، والمسؤوليات المترتبة ، فتكون الصدمة الغير متوقعة ، ولهذا تقول الاحصائيات في اوربا أن نسبة 70% من الزواج المبني على الحب المسبق فاشل ، ان من يروج لمثل هذه الثقافة اما جاهل أو مأجور ،فنحن بحاجة الى الحب بين الزوجين، وبين الاباء والابناء، وبين المسلم واخيه والمسلم ، بحاجة الى حب الفضيلة لا الى حب الرذيلة ،وما أظن أن أحدا يرضى أن أخر يحب زوجته ،أو قريبته كي يعبث بعرضها وشرفها ، ان ما يسمى عيد الحب ،ما هو إلا عيد وثني، لا يجوز تعظيمه ولا إشهاره ولا الترويج له، والأصل بل الواجب أن المحلات التي تفعل لذلك، أن تقاطع ،ويحرم الشراء منها، لان الله عز وجل يقول\" ولا تعاونوا على الاثم والعدوان \" ان الغرب يحارب كل ما يؤثر في ثقافته، فهو يحارب هناك مظهر الحجاب ،ويحارب المآذن، بحجة الحفاظ على ثقافته وهويته ، فلماذا يعاب علينا أن نحافظ على خصوصيتنا الثقافية وهويتنا الإسلامية ؟.