خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!