آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

عملاء في مهام وطنيه
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و يومين
الأربعاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2012 07:16 م

هكذا أصبحت بعض النخب اليمنية إن لم تكن جلها عملاء من أجل خدمة الوطن لا يردعها رادع لا ديني ولا وطني ولا قبلي وكل ذلك تحت عنوان من أجل عزك يا وطن ولم نعد نعلم من المدمر ومن المعمر فالكل لديه من يموله ويدعمه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً إلا المواطن اليمني الذي لا يجد من يدعمه ويخرجه من دوامات الموت المتتالية التي تكاد تعصف به والمتسبب الرئيسي فيها تلك النخب .

أصبح اليمن نار على علم بين دول المنطقة بكثرة نخبه السياسية ذات المهام الوطنية المتميزة بالحبل السري القادم من دول الجوار أو من دول أخرى فتراها اليوم مؤمنه وغداً كافرة وتعود للإيمان حسب الحبل الممدود وان تغير مصدره . والسر في ذلك مقدار الدفع وإذا كانت لبنان فيها جنبلاط وجعجع وحسن نصر الله. فلدينا الكثير من هذه النخب التي تسبح بحمد الدولار او الريال وبعضها يسبح بحمد القبيلة والطائفة .ولا يهم هائولا شئ لان الإعلام يروج لهم ويقول انتم في مهام وطنية نتائجها تخلف الشعب وتدميره وانتفاخ حساباتهم البنكية طبعاً .

لكن أن يصل الحال إلى التفاخر بالعمالة فذلك الداء الذي ليس له دواء فترى البعض يقول أنا عميل الدولة الفلانيه التي قدمت الكثير والكثيرمن الأسلحة والدعم المالي والإعلامي لجماعتي وأخر يقول وأنا مدعوم من ألدولة العلانيه وذلك ليس بجديد فهذه المبالغ مسجله بأسم أبي وجدي من زمان ويطل علينا أصحاب بعض منظمات المجتمع المدني أو أصحاب قبيلة المنظمات المدنية التي لا نعلم من الممول ولماذا يتم تمويلها مفاخرون بخدمة الوطن لصالح أوطان أخرى وكل ذلك من أجل عيون اليمنيين وتعزيز الوطنية ومهامها لدى تلك المنظمات النفعية في مجملها .

أنا أتقبل أن تطلب الدولة معونة من دوله أخرى أو أي دعم أخر فهذا وارد لكن أن تطلب جماعات أو منظمات دعم وتمويل دون علم الدولة فهذه ليست مهمه وطنيه بل مهمة عماله واضحة لخدمة أجنده أو حب مال ولن تستطيع تلك الجماعات وابواقها مهما على صوتها أن تقنع اليمنيين بأن هذا في صالحهم فالنتائج والمخرجات لهذا الدعم واضحة وجليه ففي صعده مثلاً سفك دماء وخراب مدن وفي بعض مناطق جنوب اليمن قتل وتدمير وقطع طريق وترويع للناس وفي العاصمة تفجيرات وأعمال ما انزل الله بها من سلطان وما زاد الطين بله وجود المخلوع القاتل حر طليق يعبث بأمن اليمن بثروة الشعب التي نهبها طيلة 33 عام .

طيب دعونا من هذا وذاك وببساطه شديده سوف نطرح هذا التساؤل على النخب السياسية ذات التمويل المعروف وغير المعروف ونقول لهم ماذا قدمتم لليمن غير الانقسامات والقتل على الهوية والتقطع في الطرقات ومحاولة تقسيم الوطن وزرع دويلات داخل الدولة وشق المجتمع اجتماعياً وحروب وويلات كل يوم هي في ازدياد . طبعاً الرد معروف لمن لا يعلم نحن ننفذ المهام حسب طلب الممول وليس لنا في الأمر شئ نستفيد ونفيد أما اليمن واليمنيون هذا أخر ما يهم تلك النخب . وحسبنا الله ونعم الوكيل .