النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل
بخصوص ما نشرته الصحوة نت من تصريحات حول نقابة شركة النفط واللجنة الوزارية وترفض نشر هذا الرد والتي كان يجدر بالدكتور عدم إستشمارها في خلق أزمة مبنية على أدعائات باطلة هي في الأخير تسيئ في المقام الأول لكونه يحرف الواقع لما يخدم مآربه الشخصية .أضف إلى ذلك نعرض هنا بعض الملاحظات من أجل توضيح بعض الملابسات سواءاً للدكتور سعيد أو لموقع الصحوة من أجل أن تتضح بعض الرؤية لمصادرها
أولا: أن اللجنة الوزارية المشكلة قامت بجمع البيانات من كافة الوحدات ومراجعتها في سبيل دراسة أوضاع العاملين ومعالجة قضاياهم وإقرار آلية لصرف مستحقاتهم ولم توجد أيما إشارة أو حديث عن قيادة الشركة باستثناء التصريحات والبيانات التي يدلي بها الدكتور سعيد كما أن الأستاذ عمر الأرحبي متواجد في صنعاء والإساءة لرئيس النقابة الأستاذ محمد نعمان والذي تم إقصاؤه من تمثيل النقابة في اللجنة والإساءة إليه والادعاء أنه الآن لإدارة الشركة وهو كلام لا أدري ماهو الطائل منه
إن محاولة خلط الأوراق وإضفاء الاتهامات التي يطلقها الدكتور سعيد والتي تتخلل البيانات التي يصدرها من أجل تظليل القارئ كاتهاماته لقيادة الشركة بتأجير منشأة حجيف والتي أجرت أصلا من قبل وزارة النفط أو بيع
مبنى فرع الأمانة بسعر بخس وقد بيعت اللبنة الواحدة بأكثر من 14 مليون ريال وغيرها من الاتهامات التي يفترض به أن يربأ بنفسه ومكانته العلمية عن السقوط وأود أن أشير إلى أن استغلال حالة الغليان الثوري لأجل تمرير خلافات انفعاليه و التمترس خلف مطالب الموظفين وأحلامهم وكذلك الانتماءات المناطقية وتسويقها لن يقودنا إلا إلى عداءات متأصلة تبعدنا عن قضايانا الجوهرية وتهلك ما بين يدينا الآن
في الحقيقة كان لابد من ثورة لوقف النزيف في ثروات والوطن وفي الأخلاق كان الناس أحوج ما يكونوا للخروج من حالة التغريب والإستلاب والقنوط ويعزز فيها إنتماءها لوطنا يستوعبها ويتسع للجميع ، الآن نتساءل بهدوء هل أتت الثورة أُكلها أم أنها أطلقت أيادي النصف الآخر من الفساد المضاد ؟أن هذه التطرفات الإقصائية هي إصابات بليغة في جسد الوطن المنهك الذي يفترض أن يتعاون الجميع في سبيل لملمة أوجاعه ومداواة جروحه إلا أنها أدت الى خلق بيئة عدائية لكل ماهو وسطي ومعتدل.
فلا أحد يستطيع أن ينكر جهود قيادة الشركة في الحفاظ عليها والسعي لتطورها والوثبات التي وثبتها الشركة في عهد الأستاذ عمر حسبنا أنه رفع رأس مالها من 45مليون إلى 33مليار على سبيل المثال خلال سبع سنوات
فلماذا نلغي الآخر ونقصيه لمجرد إختلافنا أو خلافنا معه ؟