آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

الشعب الجنوبي والحاجة لرمي حجارة في المياه الراكدة
بقلم/ محمد عبدالعليم
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 4 أيام
الجمعة 30 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:35 م

**إن الشعب الجنوبي منذ استقلالها لم يكتب له الاستقرار لاسباب متعددة واهمها الصراع على الكرسي وكانت مذبحة يناير عام 1986م هي ألشراره الأولى لتفتيت الجنوب وتقسيمه بين فريقين طغمة وزمرة وجعل فريق يذهب إلي شمال الوطن والبعض لأخر يذهب إلي الوحدة الذي قضي عليها بعد عام 1994م لأسباب الإقصاء والتهميش فان الشعب الجنوبي يعيش لان أسوى وضعه نتيجة ماصابه من وضع متردي في كل أصناف الحياة السياسية وخاصة سياسة المعبودين من المدنيين والعسكريين والعبث بالثروة النفطية في الجنوب كما حدث في عدد من الحقول النفطية وبيعة بسعر زهيده لم يستفيد منها البلاد بشكل عام .

**وأتذكر أن زملاء اعرفهم قد قتلوا في الحرب منهم جاري وعدد من زملاؤه قتل أبناء حرب 1994م وغيرهم من عصفت بهم الصراع عام 1986م وقد كانت هذه الصرعات توجيه بندق الجنوبي إلي صدر اخية من اجل الصراع علي كرسي الحكم لكون المهاجم جنوب والمدافع جنوبي كما حدث في صراعات سابقة جنوبية إن الجنوب للامانه كان يعيش في عهد الحكم الاشتراكي بدعم الروسي والذي كان سبب من تدمير مقومات الدولة الجنوبية وعدم بناء دولة حقيقة

**لكن الان بعد إن تم تدمير مدينة أبين وتشريد500الف شخص وتهجيرهم هل يمكن على من يتحدثون باسم الجنوب إن نبداء نحن توحيد الرؤية والهدف نحو بناء جنوب مستقر بعيداً علي الصراعات المسلحة الذي لم يكتب لها النجاح

**أن مجموعات الأزمات العالمية تطالب أبناء الجنوب توحيد أهدافهم ورؤيتهم حول قضيتهم من اجل أن يسهل عرضها على المنظمات حقوق الإنسان في العالم .

**فانه نرى ألان أن هناك عقد مؤتمرين لابناءالجنوب الأول بقيادة علي ناصر والعطاس لبحث خيار الفدرالية بين الشمال والجنوب في قاهرة المعز بدولة مصر الشقيقة وكان لهذا المشروع له رؤيتة وأهداف وأجندتة وقد شارك فيه وكان للبعض من حضر له من كعكه نصيب من المناقشة وطرح الرأي والبعض حضرمن اجل التصويروالحضورامام العدسة وغياب الرؤية الذي ذهب من اجلها .

**ومؤتمر اسطنبول الذي قادة الجفري وبعض القيادة الجنوبي لكنه كان لقاء هامشي لم يشير له في وسائل إعلام مختلفة الا في صحفية محلية .

**وبعد زيارة بن عمر مبعوث الأمم المتحدة للجنوب ولعدن مقابلة نشطاء الحراك الجنوبي وبداءت القضية الجنوب تبرز فانه لابد من توحيد الهدف والقضية بين الطرفين ويرى الأنسب للجنوبيين بين الخيارات الاختيار الإجابة من إجابتين نعم أو لا بين الفدرالية والانفصال يبداءالاخير الأول اقرب للحل .

**وضع الجنوب العام أصبح معقد بلاد مفككة قبليا نتيجة انتشار الجماعات المسلحة والقتال القبلياُ فالأبد أن يتوحد الجنوبيين حول قضيتهم أن يتم رمي حجره في المياه الراكدة وإيقاف الصراعات الجنوبية وتوحيد الهدف والرؤية

**ان بناء الجنوب الأرض والإنسان أصبحت ضرورة ملحة لوشهد وضع الجنوب في لفترة لأخيره لوجده مشردين في دول الخليج وفي الدخل في وضع صعب نتيجة تدني الرواتب مع عامة الشعب في اليمن وصبح اليمن لايوجد له قوت يومه نتيجة ظروف العيشة الصعبة ألان .

**إن أبناء الجنوب فأنهم يرؤن أن تتغير الحاصل في اليمن ألان انه تغير جزاء ولايلمس القضية الجنوبية وخصوصيته ومتطلبتها لم يتم حل القضية الجنوبية .

**مايزال أمل أبناء الجنوب في مواصلة نضالهم السلمي وتوحيد مكونات الحراك السلمي الجنوبي حول قياده واحده وهدف واحد فهي السبيل الوحيد لتحقيق أبناء الجنوب تطلعاتهم ونصر قضيتهم وأهدافهم وفقاً لرؤية موحدة لحل القضية الجنوبية .

إيماء

هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها -- لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه

- لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقه--لا يمكن استرجاع الفرصة بعد ضياعها

 - لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى ! --- لذلك اعرف كيف تتصرف ولاتُضع الفرص من يديك