مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
طالت اللحظة التي ينتظرها اليمنيون بفارغ الصبر . تمر شهور وراء شهور وهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء من اجل دولة مدنية طالما حلموا بها ..ومن اجل عيش كريم قلما وجدوة في وطنهم المغتصب من قبل عائلة استأثرت بكل شيء ونهبت كل الثروات وحطمت كل شيء جميل في هذا الوطن . ولعل البعض يتساءل لماذا طالت الثورة اليمنية ولم تحسم بعد كمثيلاتها في تونس ومصر وليبيا ؟ لماذا تعمرت كل هذا العمر دون بوادر حسم تلوح في الافق؟ كل يوم ينام اليمنيون ويصحون على نفس الموال ونفس المراوغة . سأوقع ... لن اوقع .. جاء بن عمر ... غادر الزياني.. ولا جديد غير مبادرة قد اصفرت اوراقها وتقطعت تحت حر الشمس وبرد الليل القارس وتناثرت في سماء اليمن المظلم . البعض ياس من طول الانتظار ..والبعض هرب الى الاحلام علة يجد حلا سحريا للقضية التي اصبحت جد معقدة ..ولا امل بحلها .متى ستغادر هذه العصابة الحكم وتترك اليمنيون يقررون مصيرهم في بناء دولتهم المنشودة .ولعلي ازعم بان الحل الذي سيخرجنا من هذا النفق المظلم يتلخص في احدى امرين اولاهما حسم عسكري والاخر ضغط دولي حقيقي وتجميد ارصدة .
الحل الاول والذي يتمثل في الحسم العسكري ولطالما تجنبه الثوار خوفا من سقوط ضحايا كثر كما حصل في ليبيا بالرغم انه لا تمر يوم واحد دون سقوط ضحايا .رغم انضمام الكثير من ابناء الجيش اليمني الى الثورة والكثير من القبائل المؤثرة بصنع القرار ولم يتبقى لدى النظام الا القليل والذين اما من اجل مرتباتهم او خوفهم على مناصبهم جعلهم ينزوون في تلك الزاوية الضيقة والذين لا رهان حقيقي عليهم بمواجهة ولا ادل على ذلك من استعانة النظام او ما تبقى منة على بلاطجة ماجورين من اجل القنص والقتل المدفوع الثمن وهم رهان النظام بعد العتاد العسكري الذي يمتلكه ومازال يتلقاه من بعض الدول التي وقفت عيانا جهارا عقبة امام الثورة اليمنية وارادة الشعب اليمني في التغيير وما تشبث النظام بالكرسي الا لأنه قد قرر ان يحرق الاخضر واليابس بما يمتلكه من اسلحة . اما كيفية الحل فهو بسيط لو اننا استخدمنا المؤيدون للثورة وهم يقطنون في كل حي وحارة في صنعاء وغيرها للقضاء على هؤلاء البلاطجة لمعرفتهم بهم واين يختبئون لتخلصنا منهم وما يتبقى هو دور القوات الموالية للثورة لتكمل المشوار ونخلص من هذا النظام في ايام قلائل مهما حصلت من تضحيات فهو امر لا مفر منة مطلقا. أما الحل الاخر والذي سيجنبنا الدماء لو انه حصل وهو الضغط الدولي على النظام وتجميد ارصدة الاسرة الحاكمة والتهديد بمحاكمة دولية ..حينئذ سيفر افراد النظام كل يبحث له عن ملجا يختفي فيه ولكن هذا الامر لم يحصل مادام النظام يتلقى الضوء الاخضر من السعودية ويتبعها المجتمع الدولي .هذا الحل لن يكون مجديا طالما تعامل العالم مع الواقع وما يحصل على الارض فاذا ما راؤا الثوار يحسمون امرهم سيسارعون بالاعتراف بمطلبهم وحقهم الشرعي في التغيير .من كل ما سبق لا حل الا عسكريا لان هذا النظام لا يفهم غير لغة القوة .