المهمة القذرة !!!
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 7 أيام
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:37 م

يمر الزمن ويمر ربيع الثورات العربي وكل ساعة واخرى تبين لنا حقائق ودلائل علي ارتهان من نسميهم الحكام العرب وتبعيتهم لجهات لا يهمها رقي او بنا او تطور هذه الشعوب وكذلك يظهر لنا نحن الشعوب كم فتره من الزمن عشنا مخدوعين بهذه الانظمه الفاسده وكم كنا جهالا في معرفت حقيقتهم ومعرفة ما يضمروا من شر وهدم لهذه الأوطان لم يكن في مخيلت اي شخص او سياسي او مثقف او طبيب او غير من شرائح المجتمع ذكورا واناث من ان مدافع ورشاشات ودبابات وطائرات سوف تغير وتقصف وتدمر وتقتل هذا الشعب وكان كل خوفنا جله من طائرات حلف الناتوا ودباباتهم وصواريخ العابره للقارات وكنا اكثر خشيه من طائرات اسرائيل ولم يكون في مخلتي او مخيلت اي مواطن او مواطنه ان ما يشرى من اسلحه هي لقتلنا نحن ومن ابنا جلدتنا ومن يسمون انفسهم حماة الوطن .

ومن هذه المقدمه المتواضعه ادخل الي عنوان مقالى وقد ترددت كثيرا وانا اختار لاسباب كثيره وهذا وبعد ورود الشواهد الذي لا مجال لانكارها او اغفالها او المرور عليها بدون تنبيه نجد انه وبعد اندلاع هذه الثوراة ونجاحها في مصر وتونس بأقل الخسائر وذالك برضى او عدم إدراك من المجتمع الدولي وكان ذالك عبره كافيه لكل زعيم في المنطقه ان يدرك ويعي ان الشعوب قد صحية وان ياخذ بزمام المبادره الى التغيير كلا في موطن حكمه وكذالك ان يسلم نفسه ووطنه كثير من هذا العنا والقتل والازهاق للأرواح والإمكانات ولكن المجتمع الدولى ومن يحكم هؤلا الحكام بإسمهم لن يقبلوا ذالك مطلقا لانهم غير مستفيدين كثيرا من التغيير في المنطقه ولذالك صدرت الأوامر منهم الى من يسموا انفسهم بالشرعيه في اليمن وليبيا وسوريا انهُ وجب عليكم إكمال المهمه القذره الذي اوكلت اليهم من بداية حكمهم ولم تقف ذالك الدول مع ارادت التغيير الى مساهمين في الهدم للبلد كما في ليبيا ومتعاونيين مع نظام في اليمن لإكمال مهمته في تدمير هذه البلد وكذالك في سوريا وقد يتكرر ذالك في حال انطلاق ثوره عربيه جديده في اي بلد جديد وكل المعطيات تدل على ذالك سوى في السودان والجزائر والمغرب والأردن وغيرها .

والدالائل على ذالك كثيره نذكر منها في اليمن عودة صالح المشؤمه فتلك رتب لها على مستوى دولى لتنفيذ مهمته القذره في إكمال تدمير ما تبقى من مقومات هذا الوطن وهو يعلم علم اليقين قبل غيره كما يعلم الجيران والمجتمع الدولي استحالت استمرار حكمه كما اورد لكم الدليل الاخر على صحة ماذكرت ففي ليبيا وبرغم تدخل امريكأ مع الثوار ومع حلف الناتو في ضرب كتائب ومرتزقت القذافي الا انها وفي نفس الوقت وحسب الوثائق المكتشفه في مقر مخابرات القذافي كانت على اتصال به الى قبل سقوط طرابلس بليله واحده ومثل ذالك في اليمن لديهم مكتب ارتباط يوجد في مقر قيادة الحرس وهذا لمن لم يعلم او يعرف بذالك 

وكل ما ذكرت يؤدي الى الى الحقيقه المره الذي لا يريد تصديقها الثورا او قيادات الثوره وهي ان الحاكم في ميدان السبعين اوكلت له كما اوكلت الى معمر وبشار وكما ستوكل الى غيرهم في المستقبل من هدم لمقومات هذه البلدان لكي يتسنى للشركات الغربيه العمل واعادة ما دمرت هذه الانظمه وفي نفس الوقت تدور العجله الاقتصاديه الراكده في امريكا واربأ وهذه هي الحقيقه المره وبذالك تكون هذه الدول ومن يحكم باسمهم في هذه البلدان العربيه قد ضمنت تحريك اقتصاداتها على حساب هذه البلدان المنكوبه على يد ابنا جلدتهم ومن يتغنون على مر عقود بوطنيتهم ومن يدعون حمايتها والحفاض على سيادتها وفي لحظه الحقيقه تبين كل تلك الحقائق المفجعه ولا تزال الثورات في الطور الاول وما خفي كان ادهى وامر.

*امين عام جمعية الجاليه اليمنيه نيويورك