القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
كلمتي فيها استبداد آدمي ترنح مخبولا بلا وعي؛ كلما شجنت وترياتي أضماها سهد طويل حالك بظلمات الاستبداد.
مالي أرى نورا الحرية من غياهب السجن؟! ومسالك الجب؟! أهذا الذي أقسم على نور الشمس أن تغيب؛ كي يتباكى من غير شجون؟! إنها حقيقة تكللت وكلت بمرارة الاستبداد الذي رضعته منذ طفولتي في مصنع العبودية وإنتاج العبيد ، كلما بحثت عن حرية تتجلى معانيها بناصع الأيام إرادة، وعزيمة أجدها ضعيفة ممزقة بين شجا الليالي، ومتاهات الخوالي؛ كأنها شيطان في نأب إنسان، وفحولة ذئب.
أمراض اجتماعية في أدواء أسرية كانت لها دور في صناعة العبيد، مسئولية تخلت عن مسؤوليتها ،وجعلت براثن اللامبالاة تعم أسرتي، وقريتي ،ودولتي... استبداد الصغير من مؤشرات الاستبداد الكبير.. هكذا وجدت.
إنني أجد مسئولية الآباء ماتت في بواطن الأمر، والنهي ،والطاعة المطلقة، و تعود الأبناء على الحضور السلبي مع والديهم.. والعيب الاجتماعي أهدر الحق؛ لأنه مقياس بشري في نظم اجتماعية .
تعود الأب أن يعيش مستبدا من الشيخ يقاسي مرارة الخضوع، والشيخ بدوره عبدا كسيرا بيد السلطان او الرئيس والمسئول الكبير، وهكذا تتحلق حلقات العبودية في إضاعة مفهوم المواطنة، والحب الاجتماعي، والولاء السياسي؛ لاسيما مدينة بعض مدن بلادي الذي أضاع العيب فيها معاني الحق؛ وتحولت من التزام حضاري إلى ميع حضاري شكلي قضى فيها على كل جميل.
إن الثقافة والمثقف عاشا في سياج المحبة والوئام ؛إلى أن ترملا بعد هجر وئيد بعيد ليعيشا بين خصومات الشوارع في المحاكم تحت جلباب الضغينة ،أو عصابات الدراجات النارية في ابتزاز الغريب والبلطجة الممقوتة التى تهدد الناس في منازلهم في ظل غياب الامن العام، وفوق هذا استبداد البلدية كحاوية للعفونة المشرقة من محياهم ؛لأنهم في صورة المفرق يتلظى على أرصفة الطريق، دماؤهم الملوثة تنهب بأيديها من أراد أن يبني له سكنا يأوي إليه في معاناة الظلم الإداري المؤسسي، تاركة مصانع التلوث في المدينة ترفرف بحامية الجاه والمال دون ادني تأنيب للضمير ينساب في محاسن الدين والانتماء، والأمر من ذلك:- القهر الأمني الذي جاء ليزرع الخوف، ويكرس منهج العبودية في ثلاث محافظات نالت بها درجة الشرف في المعاناة الاجتماعية في كل من إب وتعز، والحديدة كل ذلك باسم النظام، والديمقراطية ،والحرية وليته كان هناك انتظام ونظام تحت مظلة القانون؛ وكأن الاستبداد سباق للتسلح بين المتنفذين على شياه القهر في حلبة المقهورين.
أليس الاستبداد قد برز في المدرسة والجامعة يركع الطالب انحناء لاستاذه كي يتعلم منه التطويع والقهر والظلم والاستبداد؟؟!! والداعية والخطيب يمنهجا الخضوع لتيار اسبل مدامعه في فوهة المدفع الوطني أو حزب يرى وراثته للنبوة واحقيته في الخلافة وحزب آخر يرى ان الوطن مرهونا بسلطانه أو نظام له معجزات تبدذت في كفالة اليتيم او في بناء مسجد يأوي اليه الناس عند فساد المسئول والتنمية والاخلاق ؟!!و العالم يستخلف خليفة له في حلقات العلم ويعتم عقله حتى لا يرى الا ما قال شيخه ، وشيخ نيابي برلماني يرى حفيده وريث الظلم الاجتماعي وله الحق ان يكون الشيخ ابن شيخ على الرغم من صلة القربى بينهم ؛ والأحزاب بقضها، وقضيضها، وغثها، وسمينها تنسج خيوط الاستبداد عقدا موحلا بقذارة المعارضة التي تجد سقمها علة في تحقيق مصالحها .
ولعل الواجد في حزنه يجد محافظ البطولات التارخية هي الأكثر تخلي عن مقاصد الالتزام الأخلاقي، وأكثر استضعاف لبعضها- بينية النزاع - وترى سيرورة انقيادها لدخيل يحكم فيها ويفرض مذهبه السياسي لعدم انتظامها ويضع فيه السيف والجلاد كي يطوعها على مراتع العبودية و يصطنع له احقر عبيدها عيونا على تحركات اهله وربعه، وهاتيك هي أخلاق العبد بعيدا عن بني قومه ما يلبث ان يحرق في مستنقع الفساد والتعتيم، بعد ان تعالي على ذاته بانكسار وسباق محموم؛ لرضا سيده ومولاه .
وفي الأعالي؛ تجد سموات المعالي في التعالي الوضيع،وليت شعري حينما تخرج الخرفان من مجزرة الجلاد، وحلبة الجزار كيف تكون؟! لن تجد صوتها إلا حينما تستصعب مراتعها في جرداء قاحلة ؛وإذا ما زادت تعيرها زادة من قوة الاستبداد وشهوته في استباحة أرواحها بنفس السياط.
استبداد عالمي، وإقليمي، ومحلي يعيش على ثكنات و نفايات غارقة بدماء الاستضعاف الاجتماعي، لقهر الثورة بأموال خدام بيت الله وخدام المسلمين كما يزعمون.
والفرق بين العيب والأدب كبير ، والبون واسع بين الحرية والعبودية، وقد اختلطت في العواصم الثقافات محددات التباعد بينهما ليس جهلا بقدر ما هو استسلاما وسلاما وإسلاما .!.. بدون وعي، ولا دليل، ولا دلالة بيني وبينكم سوى ما أعيش به في شهقات جلدي، أرنو إلى عبد يعيش مجلجل بثوبه،مفردا عضلاته ،شامخا انفه بانحناء حقير؛ ثم يضع الدين في الحوقلة، و الحسبلة كمقصد اجتماعي يكون الفرد عدوا لمجمعه ومجتمعه لسان حاله انا برآء ؛ انفصام عجيب بين الأنا والموضوع، وفي النهاية تكون بقرة بني اسرائيل شاهدة على جرائم البشر بعد موت البشر في التناهي، والنهاية قادمة في سلسلات متوالية وسلاسل متواصلة تفتقر إلى بناء هندسي يحدد مسارها، كيف ستكون؟ والى أين المنتهى؟ .